السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما كان عمري 14 عاما أصبت بتشنجات، واختلفت آراء الأطباء، منهم من قال إرهاق ولا داعي للدواء، والبعض قال أتناول الدواء احتياطيا، وهذا ما فعلته، أخذته لمدة سنتين، وتوقفت التشنجات لمدة 4 سنوات بعد توقف الدواء.
بعد ذلك ظهرت لي تشنجات جزئية في الجهاز الهضمي على شكل شد عضلي، تزداد بشدة حتى لا أستطيع تحريك أي جزء من جسمي لثوان، ولكن لا أفقد الوعي, ثم عادت التشنجات كاملة مرة أخرى، ولاحظت أنها دائما تأتي وقت الدورة الشهرية، وراجعت طبيبة نساء، وأخذت علاجا لتكيس المبيض، وكان العلاج بسيطا، وأخذت حقنا مسكنة قوية، فقل ظهور التشنجات -ولله الحمد-, ثم أخذت فيتامين دال لفترة، وتوقفت التشنجات تماما لمدة سنة تقريبا.
الآن أنا حامل في شهري الرابع، وحصل لي تشنجا كاملا مرة أخرى، مرتين في نفس اليوم، وطوال اليوم كنت تائهة ولا أذكر معظم تفاصيل ذلك اليوم، مع العلم أن فيتامين دال لدي 15، والطبيعي بين 30 و 80، التشنج يكون كاملا وأفقد الوعي ويخرج زبدا من فمي.
أسئلتي: هل من الممكن أن يعود التشنج بسبب نقص فيتامين د؟ وهل من الممكن أن يكون التشنج من الحمل كما كان من الدورة الشهرية قبل ذلك، أم من تسمم الحمل؟ وما هي الأسباب الأخرى الممكنة للتشنجات؟
مع العلم أن اليوم الذي قبله كنت قد تعرضت لصدمة بسبب تعرض أخي لحادث.
التشنجات قبل الأخيرة كانت في أذني، وكأنها تسد وتفتح لعدة مرات وبسرعة متتالية في الأيام التي تسبق حدوث التشنج.
الأشعة المقطعية، ورسم المخ القصير والطويل كلها سليمة، كررتها عدة مرات خلال هذه السنوات، ولا توجد بها أية مشاكل.
وجزاكم الله خيرا.