السؤال
السلام عليكم.
حامل في الأسبوع السابع، وعملت تحليلا للدم وأنا صائمة، ونتيجة التحليل كانت تشير إلى وجود سكر الحمل، ولكن لا أعرف النسبة؟ فهل هناك مخاطر على الجنين؟ وهل يسبب ذلك حدوث تشوهات؟ وهل تظهر بالسواتر؟ وهل يمكن أن يحصل الإجهاض فيما بعد؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم حمزة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يبدو أن ارتفاع السكر لديك من خلال التحليل لأول مرة لم يكن ملاحظا من قبل، طبعا يجب قياس السكر عدة مرات للتأكد، وإجراء تحليل مخزون السكر، وعليك المتابعة عند طبيب أخصائي الغدد للتشخيص، ومراقبة السكر بالدم؛ فربما يكون لديك سكري حقيقي تم تشخيصه خلال فترة الحمل.
إن مرض السكري قد يسبب الإجهاض، خاصة إذا كان غير منضبط لفترة طويلة، ومن مشاكل السكر الحملي على الأم:
- ازدياد احتمالية حدوث تسمم الحمل.
- أو ارتفاع الضغط.
- تكرار حدوث الالتهابات المهبلية الفطرية والعملية القيصرية أو الولادة بالمحجم أو الملقط.
- أما على الجنين فيمكن زيادة حجم الجنين عن المعدل الطبيعي، وزيادة كمية السائل الأمنيوسي حول الجنين.
- كما أنه قد يسبب عدم نزول رأس الجنين، ووجوده في أوضاع متعددة لكثرة الماء حوله.
- وكذلك الولادة المبكرة.
- أو مشاكل في التنفس.
- أو مشاكل بعد الولادة كإصابته بانخفاض سكر الدم، وتشنجات.
وكل هذا يمكن تجنبه والتقليل منه إذا حافظت الأم على مقدار السكر في جسمها، ونظمت حمية غذائية، وتابعت بانتظام مع طبيبك للعلاج.
طبعا لابد من المراقبة والمتابعة مع طبيبتك الإخصائية النسائية لمراقبة الجنين بالتصوير التلفزيوني الدوري.
شفاك الله وعافاك.