السؤال
السلام عليكم
عمري 31 سنة، وأعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي منذ ما يقارب 15 عاما، لكني لم أراجع الطبيب إلا منذ ما يقارب 6 أعوام، واستخدم حبوب السالازوبايرين 500 ملغ حبتين أو ثلاثا في اليوم، وعند تزايد الآلام استخدمت حبوب اتوكسيا 90 ملغ أو ابرال بروكسيكام، وأحيانا حقنة ال Diprofos 2 ml مرة أو مرتين في العام، وآخر مرة استخدمت ال ديبروفوس منذ عام.
سؤالي: هل استخدام هذه الحقنة فقط في حالات الضرورة القصوى؟ فأنا لم أستخدمها منذ 12 شهرا، وأفكر في استخدامها لأقلل من جرعات الدواء كوني أعاني أحيانا من حرقة في المعدة، وأعلم بأن كثرة العقارات تؤذي الكبد والكلى، فكم يدوم مفعولها؟ وما أضرارها إذا استخدمتها مرة أو مرتين في السنة؟ وهل لديكم نصائح بخصوص أدوية آمن؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ منذر هاشم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية..
لم تذكر إن كان التهاب المفاصل الذي تعاني منه في حالة الهجوع الآن مع الأدوية التي تتناولها؛ لأنه وحتى نتحكم بالمرض فإنه يجب تناول الأدوية التي تثبط المرض، مثل: السلازوبايرين باستمرار، واستخدام الأدوية المسكنة مثل: اتوكسيا عند اللزوم، وإن لزم فإنه يمكن أخذ إبر الكورتيزون مثل ديبروفوس، فإنه لا يفضل تكرارها في فترة أقل من ثلاثة أشهر بسبب الأعراض الجانبية لهذه الأدوية، ومنها زيادة نسبة السكر عند السكريين، ومنها أيضا تثبيط الغدة الكظرية، وحصول تغيرات على الجلد والوجه.
لذى فإن كنت لم تستخدم هذه الحقنة من سنة، فإنه يمكنك أخذها الآن، وما هو مهم في التهاب مرض الروماتيود هو أن يتم التحكم به حتى لا يؤثر على المفاصل.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.