السلام عليكم..

زوجتي عمرها: 30 سنة، وطولها: 156سم، ووزنها: 52 كيلو، تعاني من حبوب في الجانب الأيمن من الوجه في منطقة الجبهة والخد والذقن والرقبة، وتكثر على كامل الجبهة، وتعاني منها ما يقارب الشهرين إلى ثلاثة، والجانب الأيسر من الوجه ليست به هذه المشكلة إلا حبة أو حبتين فقط وتختفي.

وهناك حبوب أيضا في منطقة الصدر والظهر، وهذه الحبوب حمراء برؤوس بيضاء، إلا التي في الجبهة صغيرة ومنتشرة بكامل الجبهة، والتي في الوجه متوسطة إلى صغيرة في حجمها، ولا تسبب حكة إلا نادرا، وظهور هذه الحبوب مستمر، وما إن تختفي واحدة إلا وتظهر الأخرى بجانبها، وتترك آثارا خفيفة بعد زوال الحبة.

وللعلم بشرتها من النوع المختلط، وإلى الآن لم تستخدم أي علاج، وتستخدم صابون الكركم صباحا ومساء مع مرطب بيبانثين مرة يوميا فقط، ودورتها الشهرية تأتي كل 34 يوما تقريبا مع اللولب، وتستمر ل 6 أو7 أيام، وتحليل الغدة الدرقية سليم، وتتناول دواء خافضا للكوليسترول، ودواء فيروجلوبين، وأحيان بعض الفيتامينات.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتصور من خلال وصفك -أخانا الكريم- أن زوجتك تعاني من مشكلة حب الشباب، وهو من الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تلازم المريض فترات طويلة، وتختلف نوع الإصابة، سواء كانت: (الحبوب حمراء، أو صديدية، أو رؤوس سوداء، أو بيضاء، أو تكيسات، أو غيرها) من شخص إلى آخر.

كذلك تختلف شدة الإصابة، ودرجة انتشار المرض، هل هو محدد في الوجه، أم منتشر في أماكن أخرى مثل الظهر والأكتاف والصدر، من مريض إلى آخر، ويختلف العلاج بصورة كبيرة على حسب نوع الإصابة وشدتها، ودرجة انتشارها، وهل تترك هذه الحبوب أو الإصابات آثارا أو ندبا؟

من الممكن أن تمتد فترة الإصابة بحب الشباب أو يظهر بسن متأخر نسبيا فلا تقلق، وتوجد علاجات مختلفة كثيرة متدرجة في القوة منها الموضعي ومنها الذي يتم تناوله بالفم، ويختار الطبيب العلاج المناسب لكل حالة على حدة على حب نوع حب الشباب، كما ذكرت في الفقرة السابقة.

أنصحك بزيارة طبيب أمراض جلدية لتقييم الحالة، والتأكد من التشخيص، وعمل ما يلزم بعد ذلك.

حفظ الله زوجتك الكريمة من كل سوء.