السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة متزوجة عمري 21 سنة، منذ فترة بدأت أعاني من آلام في الكلى، ويشتد الألم في الكلية اليمنى، ثم تطور الأمر ليشمل ألم الكلية وأسفل البطن كذلك، اشتدت الآلام لدي فنقلت إلى الطوارئ، عملت لي كل التحاليل كانت نتيجتها التهاب المثانة.

تناولت المضادات الحيوية التي وصفها لي الطبيب لمدة عشرة أيام، وفي الشهر التالي اشتد لدي الألم مرة أخرى، حصلت آلام شديدة ونقلت مرة أخرى للطوارئ، وعملت التحاليل وقال الطبيب: لا أعاني من شيء، و أعطاني نوعا من مضادات الالتهاب، ورغم أنني أتناوله إلا أنني لا زلت أشعر بالآلام التي تصل إلى الورك، فما تفسير ذلك؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمية حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن الآلام التي تعانين منها يمكن أن تكون بسبب الالتهابات البولية، أو الحصيات البولية، أو التهابات الحوض، وهي شائعة عند النساء، أو قد تكون تكيسات المبيض, لذا يفضل المتابعة مع طبيب مختص بالمسالك البولية، وإجراء التحاليل مع إجراء تصوير للحوض بالأمواج فوق الصوتية ( ECH), أو بالطبقي المحوري (CT SCAN) إن اقتضى الأمر، ويمكن في الوقت الحالي استعمال المسكنات عند اللزوم، مثل البروفين، أو البانادول.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.