توفيت جارتنا نتيجة تدهور صحتها بسبب إجرائها عملية استئصال المرارة بالليزر، حيث إنني كنت أرى صحتها جيدة باستثناء ألم المرارة، لكن بعد إجرائها للعملية عن طريق استئصال المرارة بدأت تتدهور صحتها، فأرجعت إلى الطبيب، فقال لهم يجب عليها إجراء العملية على المعدة، وفي كل مرة تتدهور صحتها يقوم بإجراء العملية على منطقة أخرى، إلى أن توفيت.

ما هو السبب الذي من الممكن أن يكون أدى بها إلى التهلكة؟ وفي الغالب أنه ناتج عن خطأ طبي، فما هي الأخطاء الطبية المحتملة أثناء استئصال المرارة بالليزر؟

حيث إن لي صديقا آخر ذكر لي كذلك أن إحدى السيدات وقع لها نفس المشكلة مع طبيب آخر في مدينة أخرى بالمغرب، وما زالت حالتها في تدهور.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فاستئصال المرارة لا يتم بالليزر، ولكن يتم بالمنظار أي إدخال أنبوب عن طريق فتحة في البطن، وهذا الأنبوب مزود بكاميرات ومباعض للاستئصال، وهي من أنجح العمليات، ويخرج المريض في اليوم التالي لإجراء العملية، وفي الأحوال العادية لا تحدث مضاعفات ويعود المريض إلى حالته الطبيعية مع بعض التغيير في طريقة تناول الطعام.

وقد يكون السبب الذي أدى لاستئصال المرارة هو وجود ورم خبيث فيها، وقد انتشر إلى الأعضاء المجاورة، ومنها المعدة أو الرئتين قبل إجراء العملية، وهذا ما أدى إلى وفاة السيدة، وليس الخطأ في إجراء العملية، خصوصا إذا لم يحدث نزيف داخلي مثلا، وفي بعض الأحيان إذا كان هناك ورم منتشر في الجسم، فلا فائدة من استئصال المرارة، ويكفي للعلاج إعطاء المريض بعض المسكنات التي تساعده في علاج الألم والتخفيف من معاناته حتى الوفاة.

ويمكن لأهل السيدة المتوفاة طلب تقرير عن حالتها الصحية قبل العملية، والسبب الذي استدعى استئصال المرارة، وهل هناك صور تليفزيون أو تحاليل دم تثبت وجود مرض معين مثل: الأورام من عدمه.

وفقكم الله لما فيه الخير.