الأدوية المناسبة لعلاج الوساوس ذات الطابع الديني وجرعتها

0 321

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

بدأت العلاج ضد الوسواس القهري ذي الطابع الديني قبل شهر رمضان الماضي، وقد أحسست بتحسن كبير، لكن مباشرة بعد دخول رمضان وفي اليوم الأول بالضبط عاد الوسواس بشدة أكبر.

بعد مرور شهر رمضان المبارك تحسنت حالتي، لكن ليس مثل الفترة الأولى من العلاج، أنا الآن آخذ حبة ونصف من Seroxat، وحبة من Anafranil، وكلما طلبت من الطبيب أن أرفع الجرعة إلى حبتين من Seroxat، يقول أنها جرعة كبيرة! فماذا أفعل؟

جزاكم الله خيرا! علما أنني أعاني من هذا المرض لمدة 5 سنوات تقريبا، وبدأت العلاج منذ 5 أشهر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: أرجو أن لا تنزعج كثيرا لأن الأعراض قد عاودتك في بداية رمضان؛ لأن الوساوس ذات الطابع الديني يعرف عنها أنها تأتي بصورة أكثر في مواسم الخيرات، وأوقات العبادات.

يعتبر الزيروكسات من الأدوية الطيبة لعلاج الوساوس، لكن الفافرين يعتبر أفضل.

أما بالنسبة للجرعة المسموح بها من الزيروكسات لعلاج الوساوس، فهي حتى 60 مليجرام في اليوم (ثلاث حبات) وذلك مع احترامي الشديد لرأي طبيبك، فلا مانع مطلقا من أن ترفع الجرعة إلى حبتين في اليوم، على أن لا تتعدى جرعة الأنافرانيل 75 مليجرام في اليوم.

أرجو يا أخي أن تداوم أيضا على العلاج السلوكي، والمتمثل في مقاومة الفكرة، وتحقيرها، واستبدالها بفكرة مضادة .

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات