السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة عمري 28 سنة، متزوجة منذ سنتين ونصف ولم يحدث الحمل، في بداية زواجي كنت أعاني من عدم انتظام الدورة، وكان الطبيب يكتب لي أدوية لإنزال الدورة، وطلب مني إجراء تحاليل هرمونات لي ولزوجي، أظهرت التحاليل وجود التكيس، فصرف لي دواء سيدوفاج، أما نتائج زوجي فكانت سليمة.
بعدها بدأت رحلة المنشطات؛ لأن البويضة لم تكن تزداد بالحجم المطلوب، فأخدت تامكسوفين مع حقن مينجون لمدة 6 أشهر، وبعدها ليتروزول مع حقن مينجون، وحقن تفجيرية لمدة 5 أشهر، وكانت البويضة تكبر وتخرج دون حدوث الحمل، وأعاني من ألم على الجانبين من الرحم أثناء الجماع.
لم أتناول الأدوية لمدة شهر، فلم تنزل الدورة، وبعد الفحص تبين وجود بويضة معلقة، وبها تكيس، فأخذت بريمونت لكي تنزل الدورة، وحبوب منع الحمل جينيرا لمدة شهر لعلاج التكيس، ثم عدت لأخذ المنشطات، كلوميد، حقن جينابيور، وحقن تفجيرية، وتحاميل برنتوجيست، ولكن دون حدوث الحمل، بعد نزول الدورة أظهرت الفحوصات وجود تكيسات، فطلب مني الطبيب إعادة تحليل الهرمونات، فظهر زيادة في هرمون الحليب، وهرمون الغدة، وأعطاني الطبيب التروكسين، ولاكتيدول، ثم أرتاح من الأدوية لمدة شهر، لأخذ الأدوية التي تليها.
كررت الأدوية ذاتها بعد شهر، وأجريت التلقيح الصناعي، وأخذت المثبت، ولم يحصل حمل، لاحظ الدكتور عند نزول الدورة أن البويضة عليها كيس، لذلك لم يحصل التخصيب، وأعطاني حبوب منع الحمل لمدة شهر، ثم أعود للمنشطات بعد عودة زوجي من السفر.
لا أعلم حالتي بالضبط، وما السبب في عدم حدوث الحمل حتى الآن، وما الحل؟ لكنني أرغب وبشدة في حدوث الحمل خاصة أن زوجي غير مستقر بشكل دائم معي، فهل ألجأ للحقن المجهري لأنني تعبت من المنشطات؟ كما أنني قد أنسى تناول حبة منع الحمل في موعدها، فهل يمكنني تعويضها في وقت آخر، أم قد تكون سببا في تأخير الحمل، أم هل يمكن حدوث الحمل حال تأخير الحبة؟
أفيدوني بتشخيصكم لحالتي، جزاكم الله خيرا.