السؤال
السلام عليكم
حياتي جحيم، وليس لي غير الله، ولا أشعر بأنه يوفقني؛ لدي ألم في الرقبة منذ ستة أشهر، وقد راجعت أكثر من طبيب ولا جدوى.
كذلك لدي جفاف في العين يؤلمني عند المذاكرة، وبطء في تأقلم العين عند الانتقال من القريب إلى البعيد، ودائما أشعر بالحزن والاكتئاب، خاصة أني فشلت في أكثر الأمور التي أردت تحقيقها.
إن أكثر ما يؤلمني هذه الأمراض التي سلبت مني ما كنت أتوق لتحقيقه، نسأل الله العافية والشفاء.
أفيدوني كي أرتاح من همي وغمي.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ akon حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
جفاف العين يمكن علاجه، والتخفيف منه باستخدام القطرات والمراهم المرطبة للعينين، والابتعاد عن الأجواء التي تزيد الجفاف (حرارة، هواء مباشر، تكييف مباشر)، وفي الحالات الشديدة يمكن إجراء سد مؤقت أو دائم للنقط الدمعية.
البطء في تأقلم العين عند الانتقال من القريب للبعيد، أو العكس، أو ما يعرف بتشنج المطابقة له عدة أسباب، منها العمل على المسافات القريبة لفترات طويلة دون راحة، والتوتر العصبي والنفسي الشديد، وشرب المنبهات بكثرة واضطراب، وعدم كفاية النوم.
علاج تشنج المطابقة يكون بعلاج السبب أولا، ومن ثم استخدام القطرات التي تحتوي مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية، مثل: Nevanac، وفي الحالات الشديدة قد نلجأ لشل المطابقة بشكل مؤقت بالسيكلو بنتولات أو الاتروبين حتى تعاود المطابقة عملها بشكل طبيعي.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية.