السؤال
السلام عليكم..
عمري 56 سنة، متزوجة، والدورة الشهرية منقطعة منذ أربع سنوات، أعاني من أعراض:
- كتمة شديدة في الصدر، مع وخز في منطقة القلب، وضيق شديد في النفس، وقلة النوم، وقلق.
- كما أن وزني انخفض من 68 إلى 58 خلال سنتين.
- استفراغ وتقيؤ وإفرازات من المعدة (تشبه الرغوة تماما)، بعدها أرتاح إلى أن تظهر مرة أخرى.
- وهناك تعرق ليلي، وهبات ساخنة، وأقوم من النوم مفزوعة.
تتكرر الأعراض أكثر من سبع مرات يوميا، وجزء منها أثناء النوم.
قبل 3 سنوات عملت تحليلا، وكانت النتيجة ظهور جرثومة الأتش بايلوري في المعدة، فأخذت العلاج الثلاثي والرباعي، ولكن الأعراض استمرت.
عملت منظارا في مستشفى، والنتيجة كانت (ﻻ يوجد جرثومة معدة بعد التحليل طبعا، ولا يوجد أي تقرحات في المعدة، والمعدة سليمة).
أخذت دواء لتحسين حركة المعدة والأمعاء، فتحسنت فترة وجيزة ولكن الأعراض عادت بعد فترة.
عملت صورة أشعة، وتخطيطا للقلب، وأشعة للرئتين، وكل شيء كان سليما.
عملت إيكو، والنتيجة ﻻ يوجد أي مشكلة، راجعت أطباء عامين ومختصين وباطنية، ولم يجدوا مشاكل عضوية، منهم من قال: (اكتئاب مع تهيج في أعصاب المعدة بسبب الانفعال وكثرة التفكير).
أخذت عقار بروزاك لمدة أربعة شهور، خفف قليلا من أعراض القلق، ولم يؤثر على باقي الأعراض، وأهمها الاستفراغ والرغوة، وكتمة الصدر، وانقطاع التنفس، ثم قطعته بعد شهرين خوفا من الإدمان عليه.
أخذت مجموعة من الأدوية للمعدة كثيرة، ولكن لم تتحسن حالتي على أي منها.
أخيرا: تصيبني كتمة شديدة بالنفس تتكرر إلى سبع مرات يوميا، ومنها وأنا نائمة، ولا تخف إلا بعد الاستفراغ مثل الرغوة.