السؤال
السلام عليكم.
أعاني من الصلع الوراثي، وقررت استخدام المينوكسيديل 5%، وأريد طريقة الاستخدام؛ حيث إن الصلع مع الجانبين وفي منتصف الشعر، وفي الآونة الأخيرة زاد التساقط بشكل كبير، وسمعت من استشاري جلدية وكذلك من شخص تعالج من الصلع الوراثي أنه لا بد من استخدام الفيتامينات الخاصة، وكذلك أكد لي هذا الاستشاري أنه لا بد من استخدام العلاج لمدة طويلة قال: لمدة ثلاثة أجيال من إنبات الشعر، فماذا يقصد بثلاثة أجيال؟ هل يقصد من نبات الشعرة إلى سقوطها الطبيعي؟
وأيضا وجدت منتجا أمريكيا في الصيدليات خاصا بالشعر والجلد ما رأي سعادتكم فيه اسمه؟ vitacost hair skin & nails formula، وهل يوجد تفسير طبي لكون الشيب يكون أقوى من الشعرة السوداء؟ فالشعرة البيضاء عندي قوية وسريعة النمو، بينما الشعر الأسود متقصف وضعيف.
آسف على الإطالة، وبارك الله فيكم، وشكرا مقدما على الإجابة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بن عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
العلاج الأمثل والمتاح بشكل واقعي في الوقت الحالي لعلاج الصلع الوراثي هو مستحضر المينوكسيديل الموضعي, وبالتركيز المخصص للرجال 5%، ويجب استعماله بالجرعة السليمة، ولفترات طويلة، ومن المعروف أن الصلع الوراثي مشكلة ممتدة، وتزداد شدته مع مرور الوقت، ولذلك عند التوقف عن العلاج قد تعود الأمور إلى ما كانت عليه، وربما يسوء مع الوقت، ولذلك يجب استخدامه بالجرعة الكاملة وبشكل مستمر، واعتباره جزءا من نمط الحياة اليومي، ويستخدم بمعدل (6) بخات مرتين يوميا على فروة الرأس وهي جافة، والتأكد من تلامس المستحضر مع فروة الرأس حتى لا يضيع على الشعر، ويجب أن يكون ذلك تحت الإشراف الطبي؛ لإعطائك كل المعلومات الوافية عن المستحضر، والمحاذير المتعلقة باستخدامه، والآثار الجانبية، ومتابعة حالتك، وربما مصطلح ثلاثة أجيال الذي ذكرته له علاقة بدورة حياة الشعر، ولكن لا بد من استعمال المينوكسيديل بشكل مستمر كما ذكرت سابقا.
لا داعي لاستعمال مستحضرات أخرى في الوقت الحالي، وقم بزيارة طبيبك المعالج بعد 6 شهور من العلاج؛ لتقييم التحسن وما إذا كنت بحاجة إلى علاجات إضافية، ولا يوجد تفسير طبي للمعلومات المتعلقة بالشيب الذي ذكرتها.
يجب التأكد من عدم إصابتك بأي من الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مستمر، مثل: أمراض الغدة الدرقية، الحميات الغذائية غير الصحية، ونقص تناول البروتين في الوجبات، نقص الحديد، أو نقص عدد كرات الدم الحمراء، والأنيميا، وتناول بعض الأدوية، التوتر والقلق، وعلاج وتدارك أي مشكلات إن وجدت -لا قدر الله- على أن يتم ذلك بواسطة الطبيب المعالج.
أتمنى لك التوفيق والسعادة، وحفظك الله من كل سوء.