السؤال
السلام عليكم
أستعمل دواء الزولفت منذ خمسة شهور، وشعرت بتحسن من الوسواس القهري، لكني أعاني من كثرة التثاؤب وضيق في النفس المستمر، هل يوجد أي طريق للتخلص من هذا الشيء؟
وشكرا.
السلام عليكم
أستعمل دواء الزولفت منذ خمسة شهور، وشعرت بتحسن من الوسواس القهري، لكني أعاني من كثرة التثاؤب وضيق في النفس المستمر، هل يوجد أي طريق للتخلص من هذا الشيء؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الزولفت/ سيرترالين من فصيلة الـ (SSRIS)، وهي أدوية مضادة للاكتئاب بصورة رئيسية، ولكن أيضا تساعد في علاج الوسواس القهري، والقلق، والهلع، والمخاوف أو الرهاب الاجتماعي، ومن آثاره الجانبية المشهورة: آلام في المعدة وغثيان، ودوخة، ونعاس شديد ونوم، ولذلك التثاؤب قد يكون من آثاره الجانبية، وهو يتماشى مع النعاس، ولكن ضيق التنفس ليس من الآثار الجانبية المرتبطة بالزولفت على الإطلاق، وقد يكون عرضا من أعراض التوتر لم يتم التخلص منها أو لم يتم علاجها بالزولفت فقط.
لا أدري ما هي الجرعة التي تأخذها – يا أخي الكريم -، لو كانت الجرعة كبيرة فيمكن خفضها تدريجيا، وملاحظة هل التثاؤب اختفى أم لا.
الشيء الآخر: لا أدري ما هو الوقت الذي تأخذ فيه العلاج، فإذا أخذته ليلا فذلك قد يخفف من التثاؤب في اليوم التالي.
أما بخصوص ضيق التنفس وقد ذكرنا أنها قد تكون عرضا من أعراض التوتر والقلق، فعلاجها يكون بالاسترخاء، الاسترخاء إما برياضة المشي، أو إجراء تمارين رياضية بالمنزل، أو الاسترخاء بطرق أخرى مثل الـ (يوجا) مثلا، أو الاسترخاء عن طريق الاسترخاء العضلي، وهذا يفضل أن يتم عن طريق شخص متمرس لهذا النوع من الاسترخاء، يعلمك كيفية الاسترخاء، ومن ثم تمارسها في المنزل.
إذا التثاؤب قد يكون من آثار الزولفت الجانبية، وضيق التنفس قد يكون عرضا من أعراض القلق والاكتئاب، والتثاؤب يعالج بخفض جرعة الدواء أو أخذه ليلا، وضيق التنفس يعالج بالعلاج النفسي، بالاسترخاء عن طريق الذاتي أو الاسترخاء عن طريق شخص متمرس لهذا النوع من أنواع العلاجات النفسية.
وفقك الله وسدد خطاك.