السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا أود أن أشكر القائمين على هذا الموقع الرائع، وأشكر جهودكم الرائعة، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
سأبدأ بسرد مشكلتي بالتفصيل، أنا شاب متزوج، عمري 31 سنة، أعيش في السويد، في منتصف الشهر العاشر 2016 أصبت بالتهاب في المجاري البولية، بدأت الأعراض أولا بحرقة أثناء القذف وليس البول، ثم تطورت إلى حرقة في البول، وكثرة مرات التبول، ورائحة كريهة للبول، وبول عكر، وأحيانا دم مع البول، حمى، تعرق وتقيؤ، ألم أسفل الظهر، ذهبت إلى المستشفى تم تشخيص الحالة بالتهاب مجاري بولية علوي، وتم العلاج عن طريق المضادات الحيوية في الوريد ليومين، اختفت الأعراض بعد أول يوم من العلاج، طبعا مع إجراء تحاليل يومية، وخرجت من المستشفى في اليوم الثالث، وتابعت العلاج لمدة أسبوعين بالحبوب، اختفت الأعراض ولكن أحيانا كنت أحس بألم بسيط في الأطراف، ألم خفيف في المثانة، وأحيانا حرقة في القضيب بعد أول بول من القذف، في هذه الفترة أكثرت من شرب الماء.
أصابني الوسواس بعد أن قرأت أن التهاب المجاري البولية نادر الحدوث مع الرجال، وأصبحت أراقب نقاوة البول، وأحسب مرات التبول حتى أهملت كل شيء في حياتي، ولم أستطع التركيز بشيء، ومللت من هذه الحالة.
مؤخرا بدأت العودة إلى طبيعتي قليلا ولكن تفاجأت اليوم بأنهم أرسلوا لي من المستشفى موعدا في منتصف شهر آذار القادم؛ لإجراء تنظير المثانة، وتحليل البول، فعدت إلى حالتي السابقة بل وأسوأ، هل إجراء التنظير أمر عادي؟ وهل لديهم شك بشيء ما؟ أم أنه إجراء روتيني من المستشفى؟ أفيدوني أرجوكم، فقد مللت من هذه الحالة.