ظهر من خطيبتي ما يضايقني، فهل تنصحوني بفسخ الخطبة؟

0 211

السؤال

السلام عليكم.

عمري 22 سنة، تقدمت لخطبة فتاة ونحن في فترة التعارف، وهي من أسرة متدينة والحمد لله، عندما قلت لها بأنني سأقوم بإطلاق اللحية اعترضت على ذلك، وقالت لن أرتاح لشكلك بها.

كما أنها مشتركة في نشاط طلابي مختلط، ولا تحضر معهم سوى على الانترنت، ومقابلة كل شهرين مرة، تكلمت معها أن تترك هذا النشاط لكنها رفضت، وأنا أغار بشدة ولا أريد ذلك.

عندها أصدقاء على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، وطلبت أن تحذفهم، فقالت بأنها لا تتكلم معهم، وسوف تحذفهم، ولما سألتها قالت تم، ولكن لا زال البعض منهم موجودا، فهل أكمل معها أم أفسخ خطوبتي منها؟ وهل أكون قد ظلمتها معي أم ماذا؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مسلم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المعيار في اختيار شريك الحياة هو الدين والخلق، وبه تسعد الحياة بين الزوجين، وبدونه تقل السعادة وتنعدم وتكثر المشكلات.

لذا يجب التأكيد عليها، والبحث عن الزوجة ذات الدين والخلق، وخاصة إذا كان الرجل متدينا يلزمه زوجة ذات دين حتى تتم الكفاءة بينهما.

وخطيبتك تقول إنها من أسرة متدينة، فأتوقع بالحوار الهادئ المنضبط تستطيع إقنعاها بما تريدها الالتزام به من أحكام الشرع، فإن تم ذلك، فالحمد لله، أو من خلال طلب ذلك من أحد أهلها المتدينين أن يقنعوها به كشرط لديك لإكمال لزواج بها، فإن رفضت أو لم تقتنع، ووجدت منها صدودا، فاعتذر لها، وابحث عن غيرها ممن تتوافق معك في الدين والخلق، ولا تعد ظالما لها في هذه الحالة؛ لأنك طلبت منها ما يطلبه الشرع، وهي التي رفضت.

كما أنصحك بالتعامل الحذر والتواصل المنضبط بالشرع معها كونها ما زالت أجنبية عنك.

وفقك الله لما يحب ويرضى.

مواد ذات صلة

الاستشارات