السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من مرض النقرس، ولكنه مسيطر علي؛ لأني ملتزم بالطعام، وأبتعد عن اللحوم الحمراء والبقوليات، ولكن منذ مدة قصيرة بدأت بلعب كمال الأجسام، ونصحني المدرب بتناول خمس بيضات يوميا؛ لأن البروتينات مطلوبة، والآن بدأت أعاني من تورم في أصبع قدمي، ووجع النقرس.

فهل للبيض علاقة بذلك؟ وإذا كان له علاقة، فما هو البديل لتغذيتي بالبروتينات للاستمرار بلعب كمال الأجسام؟ وهل للبروتينات علاقة بمرض النقرس؟

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مروان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف أن مرض النقرس يحدث بعد الإصابة بارتفاع حمض البول بـ 10 إلى 20 سنة، ومن المعروف أن نسبة حمض البول بالدم تزداد بتناول البروتينات بشكل عام والبروتينات الحيوانية بصورة أكبر.

وبشكل عام فإن العامل الوراثي له دور كبير في ارتفاع حمض البول بالدم، والعامل الغذائي له (15%) فقط من نسبة حمض البول؛ لذلك فإن الحمية تعتبر عاملا مساعدا للتخلص من الأعراض بينما للعلاج الدوائي الأثر الأكبر في العلاج وتتضمن الحمية.

التخفيف من الأطعمة التي تحتوي على البيورين كاللحوم الحمراء والكلاوي والكبد وبعض الأسماك.

الاعتماد على الخضار والفواكه, والاعتدال بشرب الشاي والقهوة, تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل الجوافة، البرتقال والعنب والكرز والإكثار من شرب الماء, والتوقف عن شرب الكحوليات توقفا تاما للذين يشربون الكحول.

ممارسة الرياضة المنتظمة وتخفيف الوزن.

أما بالنسبة لمعرفة البروتينات المناسبة لجسمك، فينصح بالمتابعة مع أخصائي التغذية لإجراء الدراسة اللازمة، ووضع الحمية المناسبة، والخطة اللازمة للعلاج.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.