السؤال
السلام عليكم
قمت كما طلبتكم مني بمراجعة المستشفى، وعمل تحليل للبراز -أكرمكم الله- وبعد ظهور النتيجة قالت الدكتورة أنني أعاني من تهيجات شديدة في القولون بسبب التوابل والفلفل والليمون والمقالي، مما يؤدي إلى نزول براز ذي طعام غير مهضوم بسبب كسل القولون، طلبت مني الامتناع عن أكل ما يهيج القولون، والاعتماد على الأكل المسلوق لفترة، ووصفت لي دواءين الأول أزيماك 250 mg بمعدل حبتين بعد العشاء بساعتين لمدة 3 أيام، والثاني دوسباتالين حبة مرتين يوميا قبل الطعام بربع ساعة، لكنني وللأسف لم أستفد من الأدوية رغم أنني أنهيت أزيماك، وأخذت كمية لا بأس بها من الدوسباتالين، وغيرت نظامي الغذائي، لا زالت الغازات موجودة وكثيرة، فماذا أفعل؟!
سؤالي الثاني -من بعد أذنكم- قبل عمل التحليل كنت آخذ حبوب الفحم، هل هناك مضرة من استخدامها لفترة طويلة؟ وكيف أتخلص من الغازات الزائدة دون الحاجة للاعتماد على الأدوية بشكل دائم؟
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أنوار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فحسب ما ورد في الاستشارات السابقة يبدو أن لديك نوعا من القلق والتفكير الزائد بالمرض، وهذا يؤدي لزيادة الشعور بالأعراض ولو كانت بسيطة، ويزيد من نسبة حدوث غازات البطن، وفي هذه الحالة ينصح عادة بمحاولة تجاهل هذه الأعراض وتناسيها, ومحاولة الانشغال ببعض النشاطات الاجتماعية أو الرياضية أو الدينية أو الثقافية.
كما ينصح باللجوء إلى الاسترخاء، ومن العوامل المساعدة على الاسترخاء تنظيم أوقات النوم، وتحديد ساعات معينة لذلك، والتخفيف بصورة كبيرة من استعمال الأجهزة الالكترونية.
ومن المأكولات المساعدة: المأكولات البحرية بصورة عامة, والخضراوات الطازجة, والبيض, وكذلك الشوكولاته النقية لما لها من تأثيرات مهدئة، وتساعد في تحسين المزاج، وكذلك توجد بعض المشروبات التي تساعد على الاسترخاء والتخفيف من التوتر والقلق مثل: الكمون والبابونج واليانسون والنعناع وعصير الليمون والبرتقال، كما أن ممارسة الرياضة اليومية، وخاصة رياضة المشي والسباحة تعتبران من العوامل المساعدة على الاسترخاء، مع التخفيف من المنبهات ( الشاي والقهوة)، والمشروبات الغازية وخاصة الكولا.
ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.