السؤال
السلام عليكم..
قبل سنة قمت بمضغ لبانة بشكل قوي، وحصل انتفاخ وتورم بجانب الأذن اليسرى أعلى قليلا، وحدث صداع، واستمر الألم تقريبا لمدة شهر، مع إحساس بالتعب العام، وتيبس في عضلة الفك، ولا أستطيع أن أفتح فمي إلا بدرجة قليلة، وعادت هذه الحالة لي قبل شهر تقريبا، وبنفس الألم والصداع، وإحساس بالألم في جميع المفاصل، واستمررت لمدة شهر على علاج مرخ للعضلات ريلاكسون، وبدأت أشعر بجفاف شديد في العين، وإحساس بحبات الرمل داخل عيني، فذهبت لطبيب جراحة الفك، وقال: لا بد من إجراء أشعة رنين بالصبغة حتى يعرف ما هو هذا التورم.
علما بأني حامل، وأخاف من إجراء أشعة الرنين بالصبغة، وذهبت لطبيب العيون لفحص كامل العين والعصب وقاع العين، وقال: بأنها سليمة، وذهبت لطبيب الغدة الدرقية، وأجريت فحصا للدم، وأشعة سونار، وكانت النتيجة وجود التهاب بسيط لا يحتاج إلى علاج.
أرجوكم: ما هو تشخيص حالتي؟ وهل ما أشعر به يدل على مرض خطير؟ أرجو إفادتي، جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أسامة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بفضل الله حالتك جيدة ومطمئنة، فقد ناظرها اختصاصي العيون، وأفاد بأنك لا تعانين من أي شيء، وذلك بعد عمل فحص لقاع العين والعصب.
وأما جفاف العين: فقد يحدث مع الأجواء الحارة، ومع كثرة متابعة التلفاز أو أجهزة الكمبيوتر والجوال، ولذا يفضل استخدام دموع صناعية لتقليل هذا الجفاف، وكذلك تقليل استخدام تلك الأجهزة.
كما أنك قمت بعمل سونار وتحاليل للدم، وطمأنك طبيبك المعالج عن الغدة الدرقية، وأن حالتك جيدة ولا تحتاج لعلاج.
وأما بخصوص ما عانيته من صداع وألم أعلى الأذن اليسرى عند مضغك لشيء بقوة: فغالبا أن هذا المكان به عضلة الصدغ، وقد حدث بها تقلص فجائي بسبب المضغ بقوة، وهو أمر بسيط، والتعامل معه يكون كما فعلت باستخدام كبسولات ريلاكسون كمسكن للآلام، ومرخ للعضلة المتقلصة، وكذلك يمكنك استخدام كمادات دافئة على تلك العضلة، كما يجب أن تتوخي الحذر، والمضغ بلطف أثناء تناولك الطعام، وألا يكون الطعام جافا أو يابسا بشدة حتى لا تضطري لاستخدام عضلات الفك، والمضغ بقوة فتتكرر عليك هذه التقلصات.
والله الموفق.