أختي تتحدث مع شاب فماذا أفعل؟ أرشدوني

0 260

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب، بعمر 19 سنة، سافرت إلى إحدى الدول وكان معي جهازي الحاسب، وعندما فتحته رأيت محادثات بين أختي وشاب، اشتد غضبي، وكنت سأكلم أهلي ولكن لم أستطع؛ لأنني كنت في منزل أقاربي، وسأعود إلى أهلي قريبا, ولا أعرف كيف أتصرف؟ وأخاف أن أفعل شيئا يغضب الله، وأهلي واثقين فيها وغافلين عنها, فما نصيحتكم لي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكر لنا كم عمر أختك، وهل هي أكبر منك، أم أصغر؟ وعلى حال كن هادئا متأنيا، وتول أنت نصحها وتوجيهها خاصة إذا كانت أصغر منك، وتثق فيك، ولا تخبر أهلك بذلك، واستخدم أسلوب الحوار الهادئ معها لإقناعها بخطأ فعلها بأسلوب يملؤه الشفقة، والرحمة، والحنان، بعيدا عن الغضب الذي قد يفسد الحوار، ويسبب العناد، وردة الفعل غير الجيدة منها -خاصة إذا كانت أكبر منك-، وذكرها بأن هذا الفعل يسبب لها غضب الله وعذابه، وذكرها بمراقبة الله لها وإحاطة علمه بما يصدر منها، فإن استجابت لك فالحمد لله، وإن تكرر منها ذلك الفعل ولم تستجب لنصحك وتوجيهك فيمكن تهديدها بإبلاغ الأهل عنها بعد تجميع الأدلة والبراهين على مخالفاتها؛ لأن الهدف هو إصلاحها وليس مجرد العقاب دون إصلاح لحالها.

وفي حال إبلاغ أهلك بالأمر يحب أن يتعاملوا معها بأسلوب مناسب لا يخالف حكم الشرع في هذه المخالفات؛ لأن بعض القبائل تتجاوز حكم الشرع في التعامل مع المرأة في مثل هذه الحالات وخوف العار، وهذا من الظلم الذي نهى الله عنه.

وفقك الله.

مواد ذات صلة

الاستشارات