السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة منذ سبعة أشهر، دورتي منتظمة كل 30 يوما، آخر دورة كانت بتاريخ: 1/1، وهذا الشهر لم تأت، تأخرت 13 يوما فأجريت تحليل الحمل في البول، وكانت النتيجة سلبية، وأجرى لي الطبيب فحصا بالسونار ولم يظهر وجود الحمل، كما أجريت تحليلا للدم، كانت نتيجته سالبة أيضا.
كتب لي الطبيب حقنتين لوتوفلون لتنزيل الدورة، وقال: سوف تنزل بعد يومين، وإن لم تنزل الدورة يكون حملا غير ظاهر، وسيثبت بعد 14 يوم، فهل أنتظر أسبوعا ثم أجري التحليل مرة أخرى، أم آخذ الحقن؟ أحيانا أشعر بدوخة وعدم اتزان وقيء، فما تشخيصكم لحالتي؟
أفيدوني بنصحكم وتوجيهكم، جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نادية حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أختي، حقن لوتوفلون عبارة عن بنزوات الأستراديول النقي، والبروجسترون النقي، مذابين في سائل زيتي نقي، وهي تستعمل في حال انقطاع الطمث، والإجهاض المتكرر، وإجهاض المنذر، وﻻ تستعمل في اختبار الحمل.
ويجب التأكد من عدم الحمل في حال استخدامها، حيث لها خطورة على الجنين في اﻻستعمال في الأشهر الأربعة الأولى، لذلك أنصحك بعدم استخدامها، واﻻنتظار وإعادة تحليل هرمون الحمل مخبريا بعد أسبوع، فربما تكونين حامل، والحمل متأخر ولم يظهر حتى اﻵن، خاصة مع وجود أعراض مثل الإقياء والدوخة.
شافاك الله وعافاك -أختي الفاضلة-، ورزقك الذرية الصالحة.