السلام عليكم

أعاني من دوار مستمر منذ ثلاثة أسابيع بعد الولادة، صاحبه تقيؤ في أول مرة، بحيث لا أستطيع الاتزان، وأشعر به عند الاستلقاء وإغماض العين، كذلك الشعور بالغثيان وضيق التنفس والرعشة، وأحيانا تشويش في الرؤية، علما أني أشتكي من قصر النظر.

في آخر مرة كانت هناك حرارة في الجوف، والشعور بحموضة ومرارة في الفم، ووخز في منطقة الصدر، علما بأني أجريت فحصا للضغط والسكر ونسبة الدم وتخطيط القلب، وكل النتائج كانت سليمة، وأستخدم الآن الزنتاك حبتين، ولكن لا أحس بالتحسن، علما بأنني مرضع.

ما سبب الدوار؟ لأنه أتعبني فأنا سأكمل الشهر، هل السبب الإرهاق والتعب، أم حموضة المعدة، أم أسباب أخرى؟

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميقات حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله على سلامتك, ونسأله عز وجل أن يجعل المولود من أبناء السعادة في الدارين.

إن الأعراض التي تحدث عندك لا علاقة لها لا بالحمل ولا بالولادة, وأيضا ليست بسبب النفاس, وهي أعراض هامة، ويجب عدم إغفالها، خاصة وأنها تترافق مع دوار وغثيان وإقياء أحيانا, ويجب معرفة سبب حدوثها, فالتحاليل التي قمت بعملها ليست كافية, لذلك فإنني أنصحك بمراجعة طبيبة مختصة بالأمراض الباطنية والعصبية؛ لعمل فحص شامل لك، يتم التركيز خلاله على الدماغ والأعصاب.

مع ضرورة عمل التحاليل التالية:
CBC-C REACTIVE PROTIEN- BLOOD SMEAR -BLOOD CULTURE-ANA-LA-ACA

إذا كانت التحاليل طبيعية, فقد يلزم بعدها عمل تصوير طبقي محوري، أو تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ؛ لنفي وجود أمراض فيه, وقد يلزم عمل بزل للسائل الدماغي الشوكي، وأخذ عينة منه، وذلك لنفي وجود أمراض أوالتهاب في السحايا.

نسأل الله عز وجل أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما.