السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو سبب الفطريات أو البكتريا؟ علما أني أهتم بنظافة المنطقة باستعمال غسول طبي وفوط خاصة ومطهرات، بالإضافة إلى ارتداء الملابس القطنية.
منذ سبع سنوات أجريت جراحة الزائدة الدودية، وبعد سنتين من الجراحة وأثناء حملي الأول شعرت بألم شديد في منطقة الجراحة بسبب حركة الجنين وركله.
ذهبت إلى المشفى، وأعطوني مسكنات وردية لتخفيف الألم، واشتد الألم في الحمل الثاني، وأخبرتني الطبيبة: أنه بسبب عدم التحام العضلات جيدا، فما سبب هذا الألم؟
سمعت عن bio oil أنه يزيل آثار العمليات الجراحية، فهل هذا صحيح؟
أنا وزوجي أقارب، ونخشى من وجود تشوهات في الجنين مع كل حمل، فما هي الفحوصات التي تطمئننا على سلامة الجنين إذا فكرنا في إنجاب طفل آخر؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Thnaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشكر لك ثقتك وتواصلك مع الموقع، وأتمنى لك الشفاء.
بالنسبة للالتهابات التي كنت قد استفسرت عن سببها: فالعوامل الممرضة سواء جراثيم أو فطريات موجودة بالجو والوسط المحيط بشكل طبيعي، ولكن في حال وجود خلل ما، يمكن أن ينكسر التوازن، أو يختل في المنطقة، مما يؤدي إلى نشاط العوامل الممرضة، ومن أهم هذه اللأسباب المبالغة باستعمال الصوابين والمعطرات في المنطقة والدوش المهبلي، أو ارتداء ملابس رطبة أو ضيقة مصنوعة من النايلون، والتعرق الشديد في المنطقة، وعدم التهوية، كذلك استعمال الحمامات العامة، ويمكن أيضا لسوء التغذية أن يؤدي إلى خلل في التوازن.
بالنسبة لما ذكرت من ألم في المنطقة أثناء الحمل بسبب سوابق العمل الجراحي، فهو يحدث بسبب وجود التصاقات في طبقات البطن، وتمدد جدار البطن أثناء الحمل يؤدي إلى زيادة الشد وحدوث اللألم في منطقة ما.
بالنسبة للزيت: فهو مجموعة من الفيتامينات واللأعشاب مفيد لتخفيف الندوب، وعلامات تمدد الجلد والتجاعيد، والجفاف، ويوحد لون البشرة، بإمكانك استخدامه خلال الحمل بدءا من الشهر الرابع للحمل إلى الولادة، وبعد الولادة كذلك هو مفيد لتخفيف أثر الندوب والحروق والحبوب.
بالنسبة للندبة بعد العمل الجراحي: فهي تختلف من جسم لآخر، حسب التئام الجرح، والخيط المستخدم، وطبيعة الجسم، وهناك طرق لإزالة الندب الخارجية بالجراحة أو الليزر حسب الندبة وحجمها.
بالنسبة لزواج اللأقارب: إن لم يكن هناك أمراض وراثية ظاهرة في العائلتين، فلا توجد مشكلة -إن شاء الله-، وتبقى الفرص كما هي في إنجاب أطفال طبيعيين مثل أي زوجين، لا تربطهما صلة قرابة.
شافاك الله وعافاك.