السؤال
أنا طالب، منذ 31 يوما بالضبط بدأت أسمع صوت طنين في أذني الاثنين، ولكن اليمني أكثر وضوحا من اليسرى، وهي صوت متواصل.
قمت بعمل مقياس سمع وقياس لضغط الأذن ولا يوجد أي شيء! تناولت العديد من الأدوية والمضادات الحيوية، ولكن الصوت لم يختف أبدا، ويزداد إذا انفعلت أو توترت، وقمت بالكشف على المخ والأعصاب، كما عملت إشاعة رنين على المخ، والحمد لله لا يوجد بها أي شيء، ولكن الغريب أنه يأتيني الطنين الطبيعي ويذهب ويبقى هذا الصفير في أذني.
تناولت بيتا سيرك وفير سيرك، وتناولت هاي بايوتك، وتناولت امبزيم، واستخدمت نقاطا للأذن، وقمت بعمل تحليل للأنميا، ولكن لا يوجد به شيء، وأنا أستخدم الحاسوب كثيرا، ورقبتي تكون متجها للجهة اليمنى لفترات، ولكن لا أعرف ماذا أفعل!
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
طالما أن كل التحاليل والاختبارات السمعية والصور الإشعاعية طبيعية، فالأغلب أن السبب عصبي، وقد يكون لبعض الأدوية تأثير مسبب للطنين، كما أن التعرض للضجيج العالي جدا وخاصة المفاجئ ولو لمرة واحدة قد يسبب الأذية والطنين الدائم.
لا علاقة لآلام الرقبة أو الاضطرابات الناتجة عن الوضعية الخطأ لها أثناء العمل بالطنين الذي تشكو منه. بالحقيقة العلاج صعب لكل حالات الطنين، وبحاجة لتعاون من المريض بعدم التفكير الزائد به؛ حتى لا يتضخم الإحساس به نفسيا.
العلاج الدوائي المتوفر يتضمن البيتاسيرك 16 حبة ثلاث مرات يوميا لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وبالإضافة لفيتامين ب المركب، ويمكن أيضا استخدام مركب الجينكوبيلوبا، وهو مركب عشبي يفيد في الطنين العصبي أيضا بجرعة لا تقل عن ثلاثة أشهر وتحت الإشراف الطبي.
كما أنصحك بالبعد تماما عن أي ضجيج عال أو أصوات مفاجئة كإطلاق الأعيرة النارية، أو أصوات الطرق بالمطارق المعدنية وخاصة في الأماكن المغلقة.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية بإذن الله تعالى.