السؤال
السلام عليكم.
ما العلاج المناسب للرهاب الاجتماعي الذي لا يسبب ضعفا جنسيا ولا صعوبة في بلوغ النشوة ولا السمنة ولا النعاس؟
وجزاكم الله خيرا.
السلام عليكم.
ما العلاج المناسب للرهاب الاجتماعي الذي لا يسبب ضعفا جنسيا ولا صعوبة في بلوغ النشوة ولا السمنة ولا النعاس؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ anon حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
أخي: الرهاب إذا كان رهابا اجتماعيا أو رهاب الساحة أو أي نوع من المخاوف، يجب أن يتم التأكيد من التشخيص، هذه النقطة الأولى، وبعد ذلك توضع الآليات العلاجية التي تتمثل في العلاج السلوكي والعلاج النفسي والعلاج الاجتماعي، وأن يجتهد الإنسان أن يحقر فكرة الخوف أصلا، ويقتحمه، ويقوم بفعل ما هو مخالف.
أما بالنسبة للأدوية: فالأدوية كثيرة، معظمها أدوية فاعلة وجيدة، عقار (تفرانيل Tofranil) مثلا الذي يسمى علميا (إمبرامين Imipramine) من الأدوية القديمة، لكنه جيد ويتميز بأنه قد لا يسبب صعوبات نفسية، كما أنه لا يؤدي إلى زيادة الوزن، لكن أفضل أن يكون تناوله أيضا بإشراف طبي.
ويوجد دواء آخر يسمى (مكلومابيد Moclobenide)، هذا الدواء تنتجه شركة (روش) وهو دواء فاعل جدا لعلاج الرهاب، لكن بكل أسف غير متوفر في كثير من الدول، دواء رائع، لا يزيد الوزن أبدا، لا يضر بالأداء الجنسي أبدا.
وحتى الأدوية الأخرى مثل الـ (فافرين Faverin) مثلا، آثاره السلبية ليست كثيرة، وبالمناسبة موضوع الصعوبات الجنسية التي قد تنشأ مع بعض الأدوية المضادة للرهاب والمخاوف: هذا فيه تباين كبير بين الناس، أعرف من تناولوا مثلا دواء مثل الـ (سبرالكس Cipralex) تحسن أدائهم الجنسي، وفي ذات الوقت هنالك من يقول لك أنه قد حدث له ضعف في الانتصاب أو مشاكل في القذف أو في النشوة، فإذا التباين موجود أخي الكريم.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.