السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة سأتزوج قريبا، مشكلتي أنني أعاني من السواد بين الفخذين، وأخجل من الذهاب للطبيبة، هل من علاج؟
لا أملك التكلفة المادية اللازمة لعمل الليزر بالعيادة، فهل يوجد مشكلة من استخدام الليزر المنزلي، وما أفضل جهاز؟ وما هي صحة المعلومة التي تشير إلى خطورة استخدام الليزر على الظهر والبطن؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وردة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نحن لا نفضل استخدام الليزر المنزلي، لأن له مضاعفات تتعلق بالتشغيل، وإذا كان التصبغ في منطقة الفخذين، فالمناطق الداخلية من الجسم والتي تشمل ما بين الفخذين، ومنطقة العانة، وكذلك الأعضاء التناسلية الخارجية، غالبا ما تكون أغمق في طبيعتها من المناطق الأخرى في الجسم، نظرا لكثافة الخلايا التي تفرز مادة الميلانين المسبب للون البشرة في تلك المناطق، حتى ولو كان الشخص من ذوي البشرة البيضاء.
يضاف إلى ذلك كثير من المسببات التي تزيد من اسمرار تلك المناطق وبصورة عامه:
- ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية -البوليستر-، واحتكاكها بالجلد.
- الاحتكاك خصوصا في حالة التصاق الفخذين أو كبر حجمهما.
- تعرض هذه المناطق المستمر لنشاطات البكتيريا والفطريات لوجود العرق والرطوبة، وذلك يؤدي إلى زياد اللون الغامق في تلك المناطق أيضا.
- استخدام مزيلات الشعرن إن كانت حلاقة أو مركبات إزالة الشعر الكيميائية، فمعظمها إن لم نقل كلها تودي إلى زيادة طبقة الميلانين على الجلد، وبالتالي تزيد الاسمرار في تلك الناطق.
أما العلاج بشكل عام، فيأتي في المقدمة علاج السبب إذا كان هناك سبب لزيادة التصبغ في تلك المناطق، وينصح بعدم استعمال كريمات التفتيح في تلك المناطق الحساسة، لتجنب التحسس الموضعي، والاكتفاء بالتنظيف بالماء والصابون، وتجنب الأسباب آنفة الذكر.
يحفظك الله من كل سوء.