السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة طويلة أعاني من حصاة في الحالب، ومنذ حوالي شهر ظهرت بالأشعة حصاة حجمها 1.4 في الثلث العلوي من الحالب، وقد قمت بعمل جلسة تفتيت بالموجات الصوتية قال القائم بعملية التفتيت إن الحصاة رملية، وتم تفتيتها، واليوم ذهبت للطبيب، فطلب أشعة مقطعية على المسالك، ومن خلالها تبين الآتي: وجود حصاة بالثلث العلوي من الحالب حجمها (2.2 * 0.7 سم) مع كثافة 289، وهي مجزأة (fragmented) إلى 2-3 أجزاء، وقد رجح من خلال شكلها أنها ثلاثة أجزاء متراصة فوق بعضها.
ارتجاع (mild) على الكلى، تضخم في حجم الكلى (slightly).
أرجو النصيحة، علما بأن أملاح الأوكسالات في البول (++++).
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في الثلث العلوي من الحالب يوجد ضيق طبيعي narrowing، وهذا ما قد يعطل نزل الحصوة.
وهناك فرصة لنزول تلك الحصوة عن طريق أخذ محلول وريدي عند أطباء المسالك البولية يحتوي على امبولات تسمى جلوكولينامين، وهي موجودة في السوق الدوائي المصري، وتحتوي على مادة ( خللين ) ومادة ( داى هيدروكسى بروبيل ثيوفيللين )، ومادة ثيوفيللين (لامائى)، وهي كلها تعمل على بسط العضلات الموجودة في الحالب؛ مما يؤدي إلى توسع المنطقة الضيقة من الحالب، وقد يساعد ذلك على نزول الحصوة -إن شاء الله-، ويتم ذلك كل 12 ساعة لمدة ثلاث أيام والمتابعة بعمل أشعة عادية على الحالب لمتابعة موضع الحصوة، مع ضرورة تناول المزيد من الماء والعصائر والمتابعة مع الطبيب المعالج.
وبالطبع فإن وجود الحصوة يؤدي الى بعض التوسع في المنطقة أعلى الحصوة، ونزولها يساعد -إن شاء الله- في استقرار الوضع، والمهم ان تكون وظائف الكلى طبيعية من خلال فحص البوليا urea، وفحص كرياتينين serum creatinine، مع ضرورة عمل سونار على الكلى بعد شهرين من نزول الحصوة لمتابعة التوسع، ونأمل من الله أن تعود الكلى إلى وضعها الطبيعي -إن شاء الله-.
وأملاح الأوكسالات موجودة في الطماطم والباذنجان والفلفل وفي فاكهة المشمش والمانجو، وفي أوراق الملفوف والسبانخ ولذلك من المهم تجنب تلك الأطعمة قدر المستطاع مع تناول فوار urosolvine كيس على كوب ماء مرتين في اليوم لمدة 10 أيام، وتناول كبسولات كلالجين مرتين في اليوم التي تحتوي على مادة الخللين.
وفقك الله لما فيه الخير.