السؤال
السلام عليكم..
أتمنى من الله أن يمن عليكم بكرمه وعطفه، ويجزيكم خير الجزاء على ما تفعلونه.
أردت تلخيص حالتي في بعض النقاط البسيطة لكي يسهل تشخيصها إن شاء الله:
الاكتئاب والضيق، عدم التركيز، وكثرة التشتت، الكسل والخمول، عدم الميل للتعامل مع أحد.
1- بالنسبة للاكتئاب: فمنذ وقت طويل، ومنذ وفاة أبي من 10 سنوات وأنا أشعر به، فهو ليس شعورا دائما ولا قويا جدا، فحياتي عادية فاترة لا أحداث فيها، ولكن دائما ما أشعر أن هناك هما بداخلي، وأني لست فرحا حتى ولو كنت في موقف سعيد، فلا أشعر بالسعادة نفسها، فقط أشارك من حولي الموقف ذاتها فقط، ومن ثم سريعا أرجع إلى الكآبة والشرود.
2- النقطة الثانية وهي الأهم؛ لأنها تهدد مستقبلي وتأخر تقدمي كثيرا، مع العلم أني كنت شخصا ناجحا في مجالي، ولكن التشتت وعدم التركيز هي مصابي منذ صغري، ودائما ما كنت ألام بها حتى الآن, ودائما عندما أركز بالعمل أو بتعلم شيء جديد فإن مدة تركيزي لا تتعدى الخمس دقائق، وأبدأ في الشرود في أفكار ليس لها علاقة بما أفعل، وحين أعاود الانتباه أتشتت بعدها بلحظات بطريقة تشعرني بأني ليس لي حيلة في الأمر، حتى أستسلم للتشتت والشرود، وهكذا؛ مما جعلني أتأكد بأنها حالة نفسية مرضية مصاحبة دائما للعرض الثالث.
3- بالنسبة للكسل والخمول: فيصيبني مع قلة التركيز بحالة من الخمول الغير طبيعي حتى وإن نمت ليلا 8 ساعات، وكان نومي عميقا، حين أستيقظ وأتناول فطوري، وأبدأ في العمل يبدأ كل شيء إما بالكسل أو بالتشتت، وهكذا، مع العلم أني جربت ممارسة الرياضة، ولكن بقيت نفس الأعراض، وأيضا أهتم كثيرا بكون أكلي صحيا.
4- آخر الأمور هي الميل في عدم التعامل مع الأشخاص كثيرا، ويرجع ذلك إلى الأسباب السابق ذكرها.
فضلا منكم أرجو إعطائي الحل المناسب لحالتي، وأهمها حالة التشتت، وما إذا كان هناك دواء نفسي يساعد على التخلص من هذه الأعراض؟ وهل دواء زيوكسات مناسب لمثل هذه الحالة؟ حيث قرأت بأنه مناسب لحالات مشابهة.