السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب أعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، وأريد أن أعرف هل المكمل الغذائي أوميجا ثري -منفردا- يعتبر علاجا فعالا للاضطراب الوجداني ثنائي القطبية؟
وأريد معلومات كاملة عن الابليفاى، وإذا كان يسبب أرقا، هل يتم إيقافه أم يتم استخدام دواء آخر بجانبه؟
وإذا كان يسبب تململا حركيا، هل يمكنني استخدام الأكيتون بجانبه؟ وأريد معلومات كاملة عن دواء اوروركس ونتروبيلا والآثار الجانبية لكل منهما على المدى البعيد؟ وهل هناك بديل لدواء اوروركس يقوم بنفس عمله؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما شاء الله أسئلتك كثيرة وعميقة، وقد تحتاج إلى صفحات كثيرة للإجابة عليها، ولكني -إن شاء الله- سأحاول أن أجيب عليها باختصار.
بخصوص علاج الاكتئاب الوجداني ثنائي القطبية، فالأوميجا 3 ليست علاجا للاضطراب الوجداني ثنائي القطبية سواء كانت وحدها أو مع أدوية أخرى، هي تستعمل أحيانا في الأمراض النفسية، وقد تستعمل للفصام كنوع من التجارب، وقد استفاد منها بعض الناس، ولكنها قطعا ليست علاجا وحيدا للاضطراب الوجداني ثنائي القطبية.
العلاج الرئيسي المعترف به للاضطراب الوجداني ثنائي القطبية هو علاج مثبتات المزاج، أما الأبليفلاي فهو مضاد للفصام أو الذهان في المقام الأول، ويعمل بطريقة مختلفة عن مضادات الذهان الأخرى، ولا يسبب نعاسا، ولا يزيد الوزن، ويستعمل أيضا كمثبت للمزاج في الاضطرابات الوجدانية ثنائي القطبية وبالذات إذا كانت هناك أعراض ذهانية، ولكن أيضا لا يستعمل لوحده يستعمل كمساعد لمثبتات المزاج الأخرى.
وإذا سبب أرقا وكان الشخص مستفيدا منه فلا يجب إيقافه بل يأخذه في النهار، وإذا استمر الأرق فيمكن أن يأخذ الشخص شيئا لعلاج الأرق، أما التململ الحركي الناتج عن الإبليفلاي فلا يعالج بالأكيتون، التململ الحركي في القدمين لا يعالج بالأكيتون يعالج بالإندرال، بالإندرال 10 مليجرام ثلاث مرات في اليوم، ولعلاج التململ الحركي في القدمين الناتج عن الأبليفلاي.
الأوروكس هو مضاد للاكتئاب من فصيلة المينوأمينومكسديس ولكن ميزته أنه لا يؤثر عليه استعمال الجبن ومشتقاته مثل مضادات المينوأمينومكسديس الأخرى، أما النتروبيل فهو ليس دواء نفسيا، ويقول مروجوه أنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية في المخ، وبعض الأطباء -بدلا عن استبيال- بدأوا يصفونه للقلق ولطلاب المساعدة في المذاكرة، ولكنه ليس دواء نفسيا معترفا به.
الأوروكس ليست له أعراض جانبية على المدى البعيد، ولا يسبب إدمانا، وهو فصيلة لوحده، وحسب علمي أعتقد أنه ليس هناك بديل له يعمل بالطريقة التي يعمل بها (حسب علمي أنا).
وفقك الله، وسدد خطاك.