السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عناية الدكتور محمد عبدالعليم -المحترم.
أعاني من ارتخاء في الصمام الثنائي المترالي، وأعراض نفسية شديدة. منذ 18 سنة كان عمري حوالي 28، والآن 47، وخلال دراستي في الخارج تناولت (نصف حبة منشطا جنسيا)، وبعد عشر دقائق شعرت بتسارع شديد بدقات القلب، وأعراض أوجاع شديدة في الصدر والرأس، توجهت إلى الطبيب وقام بالفحوصات، وقام بإعطائي بعض العلاجات، وخفت الحالة، ولكنها لم تزل، ولما راجعت الدكتور قال لي بأن ما تبقى من أعراض هي نتيجة للهلع والخوف المصاحب للحالة، وأن كل أموري جيدة، ولكنني ذهبت لدكاترة آخرين لعدم قناعتي برأي الطبيب وبأن المنشط أحدث خللا في قلبي.
وبالفعل عملت كل أنواع الفحوصات في مستشفى من تخطيطات القلب، وفحوصات الدم وكانت النتائج إيجابية، وليس هنالك أي علة، وتم تحويلي لطبيب نفسي.
وهنا بدأت قصة زيارتي اليومية لأقسام الطوارئ والمستشفيات لتكرار الأعراض (تسارع، عدم اتزان، تخدر في الأطراف)، وفي أحد المرات قرر طبيب القلب عمل الايكو للقلب، واكتشف وجود ارتخاء بسيط في الصمام الثنائي المترالي، وأخبرني بأنه ليس خطرا، وأعطاني دواء لوبرزر، ولكنه زاد الأعراض عندي، واشتدت أكثر، ثم، قام بتحويلي لطبيب نفسي، وبدأت بتناول الأدوية النفسية، وهي كثيرة، منذ ذلك الوقت، والآن آخذ السبراليكس، وأحيانا ليكسوتانيل، ولكن ومنذ ذلك الحين الحالة تشتد وترتخي، ولكن ما زلت زبونا دائما للمستشفيات وأقسام الطوارئ، مع العلم أنني ما زلت أحاول أن أقنع الأطباء بذلك المنشط وعلاقته بحالتي، وهم يقولون أنها كانت شرارة فقط.
أنا أعاني منذ 18 سنة من هذه الحالة يا دكتورنا الفاضل، مع العلم أنها أثرت على عملي طوال هذه الفترة.
الرجاء المساعدة.