السلام عليكم

أبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما, منذ ما يقارب شهرين بدأت أعاني من إحساس بالدوار، مع العلم أني أسيطر على نفسي إضافة إلى الشعور بالارتخاء بالمنطقة بين يدي اليسرى ومنطقة الصدر بدون وجود ألم، ولكنها تضايقني بشكل كبير ونمنمة في الأطراف, لا أعلم إذا كانت هذه الأعراض نفسية أم عضوية، ولكن موضوع الدوار يزعجني بشكل كبير.

آخر فترة بدأت شعرت بوخز في المنطقة الخلفية من الرأس في الأعلى، ولكن الوخز بسيط لا يؤلم, وأحيانا كثيرة أشعر بألم في العيون مرتبط بالرأس, عملت فحوصات للدم، والسكري، ونبضات القلب، وبي 12، وظهر عندي نقص بالـ بي 12، والمغنيسيوم، وأنا اليوم أتناول الفيتامينات وأقراص الـ بي 12، هل من الممكن أن تكون أعراض الدوار، ووجع الصدر من النقص؟

الموضوع أرهقني بشكل كبير، وعدد ساعات النوم قلت لدي، وأشعر بتعب طوال الوقت.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ amal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أعتقد أن لديك مشكلة طبية متعلقة بالقلب، وقلة ساعات النوم تؤدي إلى حالة الإرهاق والتعب، وليس العكس، بمعنى أن التعب في اليد اليسرى أو الرقبة لا يؤدي إلى قلة النوم، ونقص B12 يحتاج إلى أخذ حقن عضلية من ذلك الفيتامين والحبوب لا تكفي، وجرعة الحقن 1000 ميكروجرام كل شهر حقنة لعدة شهور.

ومن المهم فحص فيتامين د؛ لأنه من خلال نتائج التحليل لذلك الفيتامين نجد الغالبية العظمى من الناس لديها نقص فيه، ومن الأفضل أخذ حقنة فيتامين د جرعة 600000 وحدة دولية في العضل، ثم تناول الكبسولات اليومية أو الأسبوعية بعد ذلك، مع ضرورة شرب المزيد من الحليب، وتناول منتجات الألبان؛ لأن الكالسيوم وفيتامين د ضروريان لعلاج وتقوية المفاصل والأربطة.

ولعلاج الدوار يمكنك تناول حبوب بيتاسيرك betaserc 16 mg ثلاث مرات يوميا لمدة 3 شهور، ثم يؤخذ مرتين أو عند الضرورة، بالإضافة إلى تناول Stugeron 25 قرصا ثلاث مرات يوميا، مع تناول كبسولات Celebrex 200 mg مرتين في اليوم لمدة 10 أيام لعلاج الألم.

وفقك الله لما فيه الخير.