السلام عليكم.

أنا سيدة عمري 30 سنة، متزوجة منذ خمس سنوات وعندي طفل، ركبت لولبا لمدة 4 سنوات، ثم أزلته لرغبتي في الحمل، لكنني أعاني من الالتهابات الشديدة، وألم شديد ونزول دم بعد كل دورة، قمت بعمل مسحة عنق الرحم، وكانت النتيجة سليمة، ثم أجريت مسحة أخرى لبطانة الرحم، أظهرت التحاليل تغيرا بالأنسجة، ووجود التهابات غير معروفة، وأخذت كورس مضاد حيوي، وتحاميل بتادين.

سؤالي: هل التغير في الأنسجة يؤثر على حدوث الحمل؟ وماذا أفعل لكي لا تعود الالتهابات مرة أخرى؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم سيف حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

آلية تأثير اللولب هي: إحداث ضمور في الغشاء المخاطي الرحمي، حيث يسبب التهابا لا نوعي في بطانة الرحم، وليس جرثوميا، كذلك يحصل تبدل في إفراز العنق، مما يمنع وصول المني إلى الأنابيب، أي تحصل تبدلات في بطانة الرحم، وبعد نزع اللولب ونزول الدورة، تعود البطانة كما كانت، وقد يحتاج ذلك لأكثر من دورة.

بالنسبة للالتهابات، يجب عمل مسحة للمفرزات، وفحصها مع الزرع، بعدها يتم وصف العلاج، وأخذه بشكل صحيح ودون انقطاع.

شفاك الله وعافاك -أختي الفاضلة-.