السؤال
قمت بعمل تحليل الميكروب الحلزوني بعد أن أوقفت دواء رانتيدين 150 مجم بـ 12 يوما، وكانت النتيجة سلبية، ولا يوجد لدي ميكروب، وكنت قد تناولت الرانتيدين لمدة 10؟
وقمت بعمل أشعة إيكو للقلب، وأخبرني الطبيب أن لدي ارتجاعا في أحد الصمامات، ولكنها ليست بمشكلة، وإني سليم تماما، ولكن ضربات قلبي عالية أيضا، وقد قل لدي إحساس الحموضة والتجشوء وارتجاع حمض المعدة للمريء، ولكني أشعر بطعم الأكل بداخل فمي مع التجشوء، مع باقي الأعراض الماضية.
أتناول للقولون دواء كولونا؛ (لأني لم أجد سبازمو كانلوز)، وقد وصف لي الطبيب الاومبيرازول، لكني لا أعرف هل أستخدم جرعة 40 أم 20 مجم، وسبازموديجستين ودومبيدون قرصا 3 مرات يوميا لمدة شهر، فسؤالي هو:
1- هل أعيد تحليل الميكروب مرة أخرى؟
2- ما هي جرعة الاومبيرازول المناسبة لي؟ هل 20 أم 40 بناء على استشارتي السابقة؟
3- يكون البراز لدي به أجزاء صلبة، وأجزاء لينة، والأجزاء الصلبة يكون لونها بنيا داكن، فهل هذا يدل على القرحة؟
4- مستوى السكر لدي أصبح الآن منخفضا بدون تناول أدوية وأريد أن ألعب كمال أجسام، وفي هذه الرياضة تحتاج للكثير من النشويات من أجل زيادة الوزن، فكيف يمكن تحقيق ذلك، وأنا لدي السكر، فقد نزل وزني كثيرا 5 كجم؟
4- ما هي الأطعمة التي تزيد من الوزن، ولا تسبب ضررا على مستوى السكر؟ وهل المكسرات ترفع من مستوى السكر في الدم؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يتم إعادة تحليل الميكروب الحلزوني بعد شهر من الانتهاء من تناول العلاج الثلاثي الذي يحتوي على مضادات حيوية للقضاء على الميكروب، وتناول حبوب رانيتدين أو اوميبرازول Omeprazole فقط لا يساعد في القضاء على الميكروب.
وجرعة اوميبرازول Omeprazole أثناء تناول العلاج الثلاثي هي 40 مج، ويتم ذلك لمدة 14 يوما، وبعد الانتهاء من تناول العلاج الثلاثي يكفي تناول جرعة 20 مج؛ لأنه من المعروف أن الإكثار من تناول حبوب Proton Pump Inhibitors أو (PPIs) والذي ينتمي إليها دواء Omeprazole، ودواء nexium ودواء pantoprazol يؤدي في نهاية المطاف إلى الضرر ببطانة المعدة التي تفرز أحماض المعدة، ولذلك ننصح دائما بضرورة التوقف عن تناول تلك الأدوية عند اختفاء الأعراض.
وليس لكون البراز صلبا أو يابسا علاقة بقرحة المعدة، ولكن له علاقة بنقص كمية السوائل، وبالتالي لا يجد القولون الكمية الكافية لكي يصبح البراز لينا؛ لأن الجسم يمتص ما يجد من السوائل لحاجته إليها، ولذلك ننصح بالإكثار من السوائل، ومن تناول الألياف للحصول على براز لين.
وإذا كان المقصود من البراز الداكن وجود دم في البراز ناتج عن القرحة مثلا؛ فيمكنك فحص البراز للبحث عن الدم الخفي في البراز The fecal occult blood test ويعتبر أحد الدلالات الأولية للكشف المبكر عن الأورام، وعن وجود دم في البراز ناتج عن وجود قرحة المعدة أو اثنى عشر، وهو اختبار بسيط يتم إجراءه في المعامل الطبية.
ويتم التحكم في مستوى السكر من خلال ضبط كميات الطعام، والاعتدال في ممارسة الرياضة مهما كان نوعها وفحص السكر العشوائي والصائم على فترات متقاربة، وفحص السكر التراكمي HBA1C % كل ثلاثة شهور للتأكد من انتظام مستوى السكر في الدم.
والبروتين الحيواني والبروتين النباتي يساعد في زيادة الوزن من خلال زيادة الكتلة العضلية، ولا تؤثر في مستوى السكر؛ لأن السكر يتأثر بالحلويات والنشويات، والتي يجب تناولها باعتدال مع تكرار الفحص.
وفقك الله لما فيه الخير.