السؤال
السلام عليكم.
أريد تغيير علاجي من سبرام 40 ملغ في اليوم إلى السبرالكس لنوبات الهلع الشديدة، وما هي الطريقة الآمنة والأقل تأثيرا على الجسم؟ وما هي الجرعة؟ وهل هو أفضل من السبرام؟ فأنا أتعالج بالسبرام منذ سنتين ونصف، فهل هناك مشكلة في ذلك؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ lieth حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الشركة المصنعة للسبرام أو الـ (ستالوبرام) هي نفسها الشركة التي صنعت السبرالكس أو الـ (إستالوبرام) والـ (إستالوبرام أو السبرالكس) عادة صنع من السبرام، من مكونات السبرام عندما يؤخذ في الجسم عادة يتحول إلى عدة مواد، فيها مواد فعالة، وفيها مواد تحدث آثارا جانبية، الشركة أتت بالمواد الفاعلة في السبرام وأنتجت السبرالكس، وسوقته على أنه أكثر فعالية من السبرام، وأقل آثارا جانبية، وهذا طبعا أثار لغطا كبيرا وكثيرا في الأوساط الطبية، وأذكر هناك استشاري شهير في المملكة المتحدة، هاجم الشركة وقال إن السبرام يعمل بكفاءة عالية، فالشركة تريد أن تكسب وتربح أموالا إضافية بتسويقها للسبرالكس على أنه أحسن وأفضل.
المهم هذا النقاش الساخن حول السبرالكس أثاره بعض الأطباء، وقالوا: إن السبرام يأتي بنتائج طبية فلماذا السبرالكس؟ وهذا قد ينطبق عليك شخصيا. إذا كنت متحسنا على السبرام ولا تعاني من آثار جانبية فلماذا تريد التغيير إلى السبرالكس؟
الشيء الآخر: إذا أردت أن تغير إلى السبرالكس فطريقة التغيير هي: أن عشرة مليجرام من السبرالكس تعادل عشرين مليجراما من السبرام/ ستالوبرام، أي عشرين مليجراما من السبراكس تعادل أربعين مليجراما من ستالوبرام.
فعليك في الأول مثلا أن تخفض جرعة السبرام إلى عشرين مليجرام، وتضيف عشرة مليجرام من السبرالكس، وتستمر لمدة أسبوعين، ثم بعد أسبوعين ترفع السبرالكس إلى خمسة عشرة مليجرام - أي حبة ونصف - وتخفض السبرام إلى عشرة مليجرام، ثم بعد شهر ترفع السبرالكس إلى حبتين - أي عشرين مليجراما - وتتوقف نهائيا عن السبرام، أي تحتاج إلى شهر كامل للتخلص من السبرام والتحويل إلى السبرالكس، وتستمر في حبتين من السبرالكس، لأن هذا هو المساوي أو المكافئ لأربعين مليجراما من السبرام.
أو عليك أن تأخذ بنصيحتي الأولى وتستمر في السبرام، والخيار لك يا أخي الكريم.
وفقك الله وسدد خطاك.