الصداع وورم الغدة النخامية هل بينهما علاقة؟

0 230

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مصاب بورم في الغدة النخامية منذ عشر سنوات، يتراوح حجم الورم 2.3 أو 2.4 سم، وأستخدم الدوسينتيكس عند اشتداد الصداع، ما هو تأثير ارتفاع هرمون البرولاكتين على الكلى؟ وهل زيادة الألم تسبب أي نوع سرطان؟ علما بأني قد توقفت عن استعمال الدواء مدة حول 6 أشهر، وعدت بسبب اشتداد الصداع، وأصبح يوقظني من النوم، وما رأيكم في الجاما نايف؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أبو محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ورم الغدة النخامية في الغالب هو ورم حميد يفرز الكثير من هرمون الحليب prolactine، ولذلك يطلق عليه اسم Prolactinoma وهو إجمالا ورم حميد في الغدة النخامية، ويسمى pituitary adenoma، والعلاج الأساسي لهذا الورم هو حبوب دوستينكس، أو cabergoline، والتي تعمل على إنقاص هرمون الحليب إلى المستويات الطبيعية، ولا يصح وقف تناول حبوب دوستينكس ربع ملجم مرتين في الأسبوع؛ لأن وقف العلاج يعني زيادة هرمون الحليب.

والشعور بالصداع قد يكون له سبب آخر مثل فقر الدم، والصداع النصفي، ولكن تبقى زيادة حجم الورم الطبيعي واحتلاله حيزا في المكان سببا رئيسيا قد يؤدي إلى صداع، ولذلك يجب متابعة الورم بأشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية، ومعرفة حجمه وتطوره تحسبا للتدخل الجراحي.

ومن ذلك جاما نايف، وهي آمنة وتعطي نتائج جيدة، ولكن تحتاج إلى خبرة في ذلك المجال؛ حتى لا يتأثر optic apparatus أو تقاطع العصب البصري بجوار الغدة النخامية، وهي ليست سكينا بالمعنى المعروف، ولكنها عبارة عن حزمة من الليزر تسلط على الخلايا النشطة التي تفرز هرمون الحليب وتدمرها، ويمكنك استشارة الطبيب المعالج أو استشاري جراحة مخ وأعصاب متخصص في ذلك المجال.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات