السؤال
السلام عليكم.
أعاني من التهاب في البروستاتا، وأخذت علاجات ومضادات حيوية، وكبسولات بذور القرع، اختفت جميع الأعراض، ولكن بقي الحرقان، فما السبب؟ وهل يوجد له علاج؟ وحاليا أستخدم حبوب الزنك، فهل لها مفعول؟
السلام عليكم.
أعاني من التهاب في البروستاتا، وأخذت علاجات ومضادات حيوية، وكبسولات بذور القرع، اختفت جميع الأعراض، ولكن بقي الحرقان، فما السبب؟ وهل يوجد له علاج؟ وحاليا أستخدم حبوب الزنك، فهل لها مفعول؟
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يعتبر التهاب البروستات مرضا شائع الحدوث عند الذكور، ويسبب تورما وتوذما في البروستات، ويكون لدى معظم المرضى عسرة تبويل مع إلحاح ومع كثرة مرات التبويل، وضعف في رشق البول، وحرقة في التبويل، وحرقة أثناء القذف، وحرقة في رأس القضيب بدون تبويل، مع آلام أسفل الظهر والمغبن وبالعجان بين (الصفن والشرج) والقضيب والخصيتين.
ويمكن أن يشاهد وجود دم في البول أو في السائل المنوي، وأنواع التهاب البروستات الشائعة (التهاب بروستاتي جرثومي حاد، والتهاب بروستاتي جرثومي مزمن).
وما يميز الالتهاب الحاد بالإضافة للأعراض البولية هي: وجود (حرارة، عرواءات، آلام مفصلية، آلام عضلية) وتعالج بالفلوروكينولنات، ويوصى باستمرار المعالجة لمدة (4- 6) أسابيع، والهدف من المعالجة الطويلة هو إحداث تعقيم كامل لأنسجة البروستات؛ لمنع حدوث الاختلاطات، مثل التهاب البروستات المزمن، وتشكل الخراجات، أما الالتهاب المزمن؛ فيمتاز بنكس وتكرار من فترة لأخرى.
في هذه الحالة لا بد من إجراء فحص وزرع بول وتحسس، وإجراء زرع وتحسس للسائل البروستاتي، فإن كان هناك التهاب؛ فالعلاج يكون بالمضاد الحيوي المناسب وفقا لنتيجة الزرع والتحسس، وعند استخدام الفلوروكينولنات، فإن بعض المرضى يستجيبون للمعالجة بعد (4 – 6) أسابيع، إضافة إلى أحد مركبات حاصرات ألفا (أومنك أو كاردورا).
بالنسبة إلى الحرقان؛ قد يستمر لفترة من الوقت ويتراجع تدريجيا مع العلاج. وبالنسبة إلى الزنك؛ فاستخدامه مفيد في التهاب البروستات.
شفاك الله وعافاك.