لدي مشاكل نفسية سببت لي عللا جسدية.. أفيدوني بالحل.

0 131

السؤال

السلام عليكم ..

عمري 35 سنة، غير متزوج، أعاني منذ سنتين تقريبا من ارتفاع في هرمون البرولاكتين، وانخفاض هرمون التيسيسترون، وذلك عقب مشاكل نفسية عديدة تعرضت لها " ونسبة البرولاكيتن كانت ( 35 )، ذهبت إلى دكتور تناسلية، وأجريت أشعة بالرنين المغناطيسي على الغدة النخامية، وكانت النتيجة -الحمد لله- ( سلبية ) والغدة ليس بها مشاكل.

وأجريت تحاليل للغدة الدرقية -والحمد لله- أيضا كانت سليمة وصورة دم كاملة، والنتيجة كانت سليمة، والدكتور طلب مني أن أذهب إلى دكتور ( نفسية وعصبية ) وذهبت، وقال لي إن المخ يفرز مواد كيمائية غير مضبوطة، وهو السبب في ذلك، وأعطاني دواء نفسيا أخذته أسبوعا، ولم أداوم عليه؛ لأني لا أحب الدواء النفسي، ثم أخذت دواء " دستونيكس " كي أخفض هرمون البرولاكيتن، وأخذت حبوب " بيوسترونج " وفيتامين ( زنك ) لرفع هرمون التيستسترون.

سنتان وأنا في هذه الدوامة، ولا أعرف كيف أخرج منها؟ ووزني انخفض بسبب نقص التيسترون والتغيرات التي حدثت في جسمي بسبب التغيرات في نسب الهرمونات، والتي سببت لي مشاكل نفسية، ومزيدا من الضغط العصبي.

وإذا أردت أن أزيد في الأكل وأتناول أكل الدسم حتى يزيد وزني ويرتفع هرمون البرولاكتين، ويسبب تضخما في الثدي؛ مما يسبب لي مشاكل نفسية.

أفيدوني -جزاكم الله خيرا - هل هناك دكتور متخصص في طب الهرمونات تنصحوني به في أي مكان في مصر أذهب إليه؟

أنا متأكد أن الأمر كان سببه هذه المشاكل النفسية، ولكنها تحولت إلى شيء عضوي الآن، ولا أدرى ما هو، لأني لم أكن أعاني من أي مشاكل قبل ذلك، وكان جسمي رياضيا، ووزني مثاليا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ tamer حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالاستشاري المتخصص في الهرمونات هو استشاري الغدد الصماء، تحتاج إلى زيارة استشاري الغدد الصماء ليقوم بتشخيصك التشخيص السليم.

أخي الكريم: لم أسمع بأن هناك مرضا نفسيا يؤدي إلى زيادة هرمون البرولاكتين في الجسم، ونقص هرمون الـ (تستوستيرون).

ارتفاع هرمون الحليب (برولاكتين) أحيانا قد ينتج من استعمال بعض الأدوية النفسية، وهي مضادات الذهان، كالـ (رزبريادون)، والـ (أولانزبين)، ولكن هذا الهرمون لا ينتج عن الأمراض النفسية، تعريف الأمراض النفسية هي: أمراض تصيب الشخص دون أن يكون هناك اختلال في الجسم، أي دائما تكون الفحوصات الطبية للأجهزة الرئيسية وللجسم تكون سليمة، فهي أمراض وظيفية لوظائف المخ، لا يكون هناك خلل في خلايا المخ، ولا خلل في زيادة الهرمونات، وكل الفحوصات تكون سليمة، الأمراض النفسية تشخص بواسطة التاريخ المرضي، بواسطة الأعراض النفسية، وبواسطة الحالة العقلية، فحص الحالة العقلية، ولا تسبب على الإطلاق زيادة في البرولاكتين، أو نقصا في التستوستيرون.

إذا هناك أمراض أخرى عضوية قد تكون هي سبب في زيادة البرولاكتين، وكما ذكرت لك قد يكون بسبب بعض الأدوية النفسية، وليس بسبب الأمراض النفسية، لذلك الرجاء زيارة استشاري غدد الصماء ليقوم بالتشخيص النهائي في هذا الوضع، وبعد ذلك إذا كانت هناك مشكل نفسية، فيمكن التعامل معها، وقطعا ليست هي السبب في زيادة البرولاكتين، أو التستوستيرون.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات