السؤال
السلام عليكم
لا أدري ماذا دهاني؟ فبعد أن كنت أقل أهل منزلي نوما، أنام قليلا "ثلاث ساعات أو أربع" لأستيقظ دون منبه نشيطة؛ صرت أنام كثيرا.
تصوروا أنني نمت الساعة الثامنة مساء لأستيقظ في الواحدة على منبه، ولكنني نمت لأستيقظ الآن في السادسة، يومي يضيع في النوم، ماذا أفعل؟
علما بأنني لا أعاني أية مشاكل في الغدة، ومنذ صغري وأنا أجري التحاليل لأتأكد من كوني بحالة جيدة، فأمي تظن أن لدي سوءا في التغذية، ولكن جميعا تظهر أنني بخير تماما.
أنا -والحمد لله- بصحة كاملة بدنيا، ولكنني لست متأكدة من صحتي العقلية -ولست أبالغ حين أقول ذلك-، فبعد أن كنت أتحدث مع نفسي حين أكون بمفردي بإرادتي؛ صرت أجد نفسي أتحدث إلى نفسي في ظل وجود الناس تلقائيا، دون تخطيط!
أهلي يعلمون أنني أحدث نفسي، ولكنهم -أمي وأبي- جزاهم الله خيرا لا يعاملونني على أنني مريضة، بل على أنني فتاة متزنة عاقلة.
كنت دائما أعود للمدرسة بعد الظهر منذ الصغر ولا زلت، وأنا الآن أعيش في بلد بارد أجواؤه -لا، بل أنا من تشعر بالبرد فقط في المنزل -ومشكلة النوم الكثير تقتلني، وهي لم تبدأ معي منذ مجيئي على هذا البلد، وإنما منذ شهر أو أقل، فماذا أفعل؟
علما بأنني آخذ مكملات غذائية كفيتامين ب المركب والزنك، والحديد وأوميجا٣ -وجميعهم أتناولهم بدون وصفة طبية-.
أرشدوني أنا طالبة، وحياتي الدراسية تضيع، بل والدينية، حيث صرت أنام عن الصلوات وأستيقظ لأؤديها متأخرا.
أرشدوني رجاء.