السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة مخطوبة، عمري 24 سنة، وكانت دورتي الشهرية منتظمة، تأتي كل 30 يوما، وبعدها عانيت من اضطراب بالدورة بدأ منذ ثلاثة أشهر، في شهر ديسمبر/ 2016، حيث جاءت الدورة مبكرة بأربعة أيام عن المعتاد، وعادت في يوم 16/ ديسمبر، وانتهت في 21/ ديسمبر، وفي شهر يناير/ 2017، أتت في 23/ يناير، وانتهت في 28/ يناير، وفي شهر فبراير جاءت 2/ فبراير، وانتهت 7/ فبراير، وشهر مارس لم تأتي حتى الآن.

مع العلم منذ بداية البلوغ في أثناء فترة التبويض تنزل إفرازات بنية، بدون رائحة، أو إفرازات شفافة بها خطوط حمراء، فهل هذا يعد اضطرابا في الدورة؟ وإذا كان كذلك فما سببه في هذه الشهور الثلاثة الأخيرة؟ وما علاجه؟

وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مواعيد الدورة لديك تدل على تباعد طموث، واضطراب هرموني، حيث أن الدوة تحدث نتيجة مجموعة من الهرمونات تفرزها الغدة النخامية، وتؤثر على المبيض، والمبيض يؤثر على الرحم، وهذه الهرمونات تتأثر ببعضها البعض، بالزيادة أو النقصان.

يمكن حدوث هذا الاضطراب لدى الفتيات، وخاصة في فترة الخطبة والعرس، أول فترة من الزواج، بسبب ارتفاع هرمون الحليب في هذه الفترة لديهن؛ نتيجة الإثارة والمداعبة على الثدي، وهو أمر شائع عند البعض.

يمكن إجراء تحاليل هرمونية ثاني أو ثالث أيام الدورة:
FSH-LH-Prolactin، وإجراء تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين.

بالنسبة للتمشيح بدم أثناء فترة الإباضة، يمكن أن يحصل نتيجة نشاط زائد في بطانة الرحم في هذه الأثناء، وبعد إجراء التحاليل يمكننا معرفة الاضطراب الحاصل لديك.

شفاك الله وعافاك وبارك فيك.