خفقان وسرعة نبضات القلب هل هو أمر خطير أم له علاج؟

0 136

السؤال

السلام عليكم.
أعاني من خفقان وسرعة في نبضات القلب منذ فترة، وبعد عمل الفحوصات قال الدكتور: عندي تدلي الصمام ما يسمى ارتخاء، وأعطاني علاجات تحسنت بعدها بشكل نسبي، وعملت إيكو للقلب، ولكن الأمر رجع بقوة، فأصبحت أعاني من خفقان مفاجئ وبشكل يومي ومتكرر، بحيث يكون علي شكل انقباض وانبساط قوي وسريع يقلقني ويجعلني أشعر بدوخة وبعض من الحمى، أخذت إندرال قوة عشرة، ولكن الدكتور أوقفه بسبب انخفاض ضغط الدم.

الآن أعاني بشكل كبير من هذه الضربات خصوصا عندما أضع رأسي على الوسادة مع ضيق نفس، ما الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ طيبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأسباب كثيرة تؤدي إلى الخفقان أو زيادة نبض القلب دون أن يكون لذلك علاقة بالقلب، مثل: فقر دم أو النشاط الزائد في وظائف الغدة الدرقية، من خلال فحص الهرمون المحفز للغدة TSH، وفي لحظات الجري والخوف من الطبيعي، والخوف المرضي، وبعد تناول الوجبات الدسمة، وأثناء ممارسة الرياضة.

وارتخاء الصمام الميترالي عند بعض الناس يتم اكتشافه مصادفة عند عمل إيكو على القلب، ولا يؤثر على كفاءة القلب ولا يؤدي إلى أعراض، وليس له علاج.

والانخفاض الحاد في ضغط الدم يؤدي إلى الخفقان؛ لأن القلب يحاول تأدية وظيفته في ظل إمكانيات محدودة، ربما بسبب فقد الكثير من الدم، بسبب مشاكل في الدورة الشهرية، وربما بسبب النقص الشديد في السوائل التي يحتاجها الجسم، وبسبب سوء التغذية، لذلك من المهم فحص فيتامين د، وفيتامين B12، مع فحص صورة الدم CBC، وتناول الكثير من السوائل والمخللات لضبط الضغط، وبالتالي علاج الخفقان.

ولتقوية الجسم، والمناعة، وعلاج فقر الدم يمكنك تناول كبسولات رويال جلي، وكبسولات أوميجا 3 يوميا، كبسولة واحدة وقرص من حبوب Ferose F مرتين يوميا لمدة شهرين، بالإضافة إلى ضرورة أخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل مرة واحدة، ثم تناول كبسولات فيتامين د جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة كل أسبوع لمدة 8 إلى 16 أسبوعا، مع ضرورة تناول حبوب الكالسيوم 300 مج مرتين يوميا، مع تناول المزيد من الحليب كمصدر مهم من مصادر الكالسيوم، مع ضرورة أخذ قسط كاف من النوم ليلا، والقيلولة لمدة ساعة ظهرا، ولا علاقة لما تعانيه من خفقان بالقلب ذاته.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات