هل utrogestan يؤخر الدورة؟ وهل يمكن أن أكون حاملا؟

0 680

السؤال

السلام عليكم..

أنا متزوجة منذ 7 أشهر، ودورتي غير منتظمة، ولم يحصل حمل، زرت الطبيبة فقالت: إن لدي تكيس مبايض، ونصحتني بأخذ 200 utrogestan لمدة شهرين.

في الشهر الأول أتتني الدورة في موعدها (2/3)، أما في الشهر الثاني وأثناء الجماع (25/2) نزل مني دم بني، مع وجود آلام، استمر نزول هذا الدم 6 أيام، وليس له صفة الحيض، زرت الطبيبة مجددا، فقالت إن هذا ليس حيضا، ولكن الدورة لم تأت لليوم.

سؤالي: هل يمكن أن أكون حاملا؟ رغم أنني عملت تحليلا منزليا، ولكنه سالب؟ وهل تستطيع الطبيبة التفريق بين دم الحيض؟ وهل utrogestan يؤخر الدورة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دواء utrogestan هو دواء يحوي بروجسترون الذي يقوم المبيض بإفرازه بشكل طبيعي، لذلك فهو يعوض نقص البروجسترون في جسم المرأة، ويمكن أن يستعمل في حال اضطراب الدورة الشهرية، وعدم انتظامها.

بالنسبة لك حاليا يبدو أن لديك اضطرابا بالهرمونات بسبب التكيس، لذلك يجب إيقاف الدواء، وإجراء تحاليل هرمونية لمعرفة قيم الهرمونات ProlactinLh-FSH-TSH-Testosteron

في حال وجود تكيس يمكن أن يوجد ارتفاع في هرمون الحليب فتحدث إباضة، وهو سبب في تأخر الدورة، أو انقطاعها وهشاشة في بطانة الرحم لذلك يحصل نزف غير منتظم، وليس طمثا بسبب التكيس يفرز المبيض مواد تسبب عدم نضج وتطورالبويضة، وتبقى محصورة في قشرة المبيض كذلك بسبب سماكة قشرة المبيض.

حاليا يمكنك البدء باستعمال منظم للسكر غلوكوفاج 500 ملغ حبة صباحا ومساء، فهو يحسن من وظيفة المبيض، وينزل قليلا من الوزن، وهذا الدواء آمن ولا يضر الجسم.

يمكنك استخدامه مدة ستة أشهر أو أكثر، وأنصحك باستخدام حبوب منع حمل مركبة مثل: ياسمين لمدة ثلاثة أشهر، وذلك لرفع الهرمونات الأنثوية، وإعطاء المبيض فترة استراحة وتنظيم نزول الدورة بعد تنظيم الدروة وتنظيم الهرمونات وتحسين الإباضة يمكن استخدام منشطات الإباضة تحت إشراف طبي، ويمكن إعطاء البروجسترون من أجل سماكة بطانة الرحم.

شفاك الله وعافاك ورزقك الذرية الصالحة.

مواد ذات صلة

الاستشارات