أوسوس بسبب تناوب الإسهال والإمساك وتغير لون البراز فماذا أفعل؟

0 161

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا صاحبة الاستشارة (2337863)، وإلى الآن الانتفاخ موجود، ذهبت إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة، وقام بفحص الغدد، وقال بأنها طبيعية، وأجرى فحوصات الدم بسبب الالتهاب، والنتيجة سليمة، عدد الكريات البيضاء طبيعي، ولا يوجد التهاب فيروسي أو بكتيري، وكتب عدة أدوية وطلب الاستمرار عليها لمدة خمسة أيام.

مشكلتي بأن الخوف يتملكني، وصرت أوسوس بإصابتي بشيء ما، وأدقق في طعامي ووزني، فقد نقص منذ عدة سنوات بعد الإصابة بجرثومة المعدة، و-الحمد لله- تعالجت منها، وقبل خمسة أشهر عاودتني آلام المعدة، وعاد الدم الأحمر في البراز، ذهبت إلى الطبيب، وأجريت التحاليل بشكل شامل، وتبين بأنني أعاني من التهاب الأمعاء، وبعد تناول الأدوية ذهب الألم.

مشكلتي بأنني بت أوسوس وأراقب البراز في لونه وشكله، تعبت من كل هذه الأمور، وأبحث في الإنترنت وأربط المواضيع ببعضها، والآن لدي ألم في المعدة، وتناوب بالإسهال والإمساك، لا أعلم ماذا أفعل؟ ولدي حساسية، وأخبرني طبيب الأنف والأذن والحنجرة بأن سبب انتفاخ الغدد هو الحساسية والحكة في الرأس، فهل هذا ممكن؟ وما علاجه؟ علما أنني أعاني دائما من التهاب الحلق.

أرجو الرد، وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في الحقيقة فإن أي كتلة في الرقبة لا تتحسن على العلاج الذي ذكرته سابقا، لا بد من فحص شامل للأنف والبلعوم وكامل الطرق التنفسية العلوية بالفحص المباشر وبالتنظير، للبحث عن سبب مباشر أو غير مباشر لهذه الكتلة في الرقبة، كما أنه وفي بعض الحالات نلجأ لخزعة استئصالية لهذه الكتلة، مع تحليلها بالتشريح المرضي، طلبت منك سابقا الالتزام بالعلاج، وطالما أن العقيدة في الرقبة مازالت موجودة، وتسبب لك هذا القلق، فلا أرى إلا أن تقومي بما ذكرت من استقصاءات، وبالإضافة لاستئصال هذه العقيدة وتحليلها.

بالطبع فإن أي التهاب في الفروة ناتج عن الحك للرأس قد يؤدي لعقيدات التهابية في الرقبة.

وأما بالنسبة للدم الأحمر في البراز، فهو بالتأكيد ليس ناتجا عن المعدة، وإنما من الأمعاء، فعليك باستشارة اختصاصي بالأمراض الهضمية، وقد يلزم التنظير الهضمي السفلي.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات