السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة منذ أ شهر، قمت بأشعة في الشهر الثالث من الزواج، ولم أعرف أني حامل، بعدها رأوا بالرحم طفلا وخارج الرحم سوائل، شكوا أن عندي حملا منتبذا، أجريت عملية طلعت مجرد أكياس، والأنابيب سليمة، بعدها أجريت سونار فكان هناك سوائل موجودة.
أنا الآن في الشهر السابع من الزواج، وحللت قبل تسعة أيام وطلعت حاملا، وأنا الآن أعاني من ألم في الجهة اليمنى السفلى للبطن ونغزات شديدة، هل سببه العملية؛ لأن الأكياس كانت في الجهة اليمنى، وأخاف أن يكون حملا خارج الرحم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sosarosero حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله على سلامتك, ونسأله عز وجل أن يتم لك هذا الحمل على خير.
إن حدوث الألم خلال أي مرحلة من مراحل الحمل يعتبر أمرا هاما جدا يجب عدم إهمال الشكوى, وفي المراحل المبكرة من الحمل، فإن الألم قد يكون إما ناتجا عن الحمل نفسه, أوعن أسباب أخرى خارج الحمل, كالجهاز الهضمي, الجهاز البولي, الأربطة والعضلات الحوضية, الالتصاقات, وغير ذلك.
لذلك فالخطوة الأولى التي يجب عملها لك الآن هي تصوير تلفزيوني للتأكد من وضع الحمل, فإذا كان كيس الحمل في داخل الرحم، وبوضع طبيعي, ولا يوجد أكياس على المبيضين, فيمكن القول هنا بأن سبب الألم ليس من الحمل نفسه, بل قد يكون بسبب الشد على الأربطة أو بسبب التصاقات من آثار العملية السابقة أو بسبب مشكلة في الأمعاء والقولون أو في الجهاز البولي, ويجب عمل فحص دقيق وتحاليل لمعرفة السبب.
إذا لم يظهر كيس الحمل في الرحم- لا قدر الله- فقد يكون ذلك بسبب أن الحمل ما يزال صغيرا جدا, لكن أيضا يجب التأكد من أنه لم يعشش خارج الرحم, وهذا الاحتمال وارد، خاصة عند من تعرضت لتداخل جراحي سابق على البطن, وهنا ننصح بعمل تحليل لهرمون الحمل في الدم B-HCG مرتين، وذلك بفاصل 2-3 أيام, وبمقارنة قيمة التحليلين سيمكن التنبؤ بوضع الحمل، ومكان توضعه بإذن الله تعالى.
أسأل الله عز وجل أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما.