السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
سمعت كثيرا عن فوائد الميرمية للحمل، لكن تضاربت الأقوال حول كيفية استخدامها؟ وما هو الوقت المناسب لشربها؟ وهل شربها أثناء الدورة له أضرار؟
من جهة أخرى كثر الحديث عن القسط الهندي وفوائده، خاصة في علاج الغدة الدرقية وفعاليته للحمل، فما مدى صحة هذا الكلام؟ وما هي كيفية استعماله لعلاج الغدة؟ وما هي أضراره إن وجدت؟
آسفة على الإطالة، شكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تناول الأعشاب الطبية مثل الميرمية والبردقوش والقرفة، وتناول حليب الصويا، عودة إلى الطبيعة وتجنب الأضرار الصحية التي تنجم عن شرب المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والغذاء الملوث في المطاعم، لما لتلك الأعشاب من بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في إعادة التوازن الهرموني، ولكن لا تعتبر تلك الأعشاب أدوية يمكن الاعتماد عليها في علاج ضعف التبويض، وينطبق هذا الكلام على القسط الهندي، والذي ليس له علاقة بعلاج قصور الغدة الدرقية، ولا أضرار من تناول تلك العشاب -إن شاء الله-، والاعتدال مطلوب في كل شيء.
ويجب أن يكون مستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH ما بين 0.45 إلى 4.5، وبالتالي إذا زاد الهرمون المحفز عن 5 فهناك كسل في الغدة، وإذا قل عن 0.45 فهناك نشاط، ويتم متابعة وظائف الغدة مع طبيب غدد صماء وباطنة؛ لأن الكسل أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإجهاض أو تأخر الحمل، وضبط مستوى وظائف الغدة لا يتم إلا بتناول هرمون ثيروكسين البديل، ولا شيء غير ذلك، وتبدأ جرعات الهرمون البديل ب 25 ميكروجراما، وتزيد كل ثلاثة شهور حسب نتيجة تحليل الهرمون المحفز.
والوزن الزائد أو السمنة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تكيس المبايض وضعف التبويض، ولذلك من المهم العمل على ضبط الوزن بحيث يساوي أول رقمين من الطول، فمثلا إذا كان طولك 160 سم فإن الوزن القياسي يجب أن يكون 60 كجم، وإذا كان طولك 165 سم فإن الوزن القياسي يجب ان يكون حول 65 كجم وهكذا.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.