السؤال
السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع الرائع، وجزاكم الله خيرا عليه.
أنا حامل في الأسبوع السابع عشر، وقبل حدوث الحمل وأنا أعاني من العطاس الشديد عند شم الروائح، ولم آخذ إلا دواء الاومست، وبعد مرور شهرين من الحمل شممت رائحة الكلوركس وبعض المنظفات القوية، فأصبت بكحة شديدة وضيق في التنفس وحكة في العين والصدر، وخفت بعد يومين تقريبا، ثم عادت هذا الأسبوع بعدما شممت الكلوركس أيضا، ولكن بصورة أقوى، ومستمرة للآن، وحكة في الصدر والعين، وأنا خائفة من الكورونا لشدة الكحة.
علما بأني كنت أعاني من وسواس المرض والموت، ولكني سيطرت على نفسي ولله الحمد بدون اللجوء لأي دكتور، ولكن تنتابني لحظات خوف من أني أصبت بشيء مقلق، فأرجو أن تفيدوني.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Beesh حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ونحن بفضل الله مأجورين في كل الأحوال كما بين لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: "عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".
فالأمر بسيط بإذن الله تعالى، فكل ما تعانين منه هو حساسية بالأنف، وتزيد حدتها عند التعرض لمهيجات الحساسية، وهي كثيرة، فمنها: التراب، والدخان، والعطور، والبخور، والمبيدات الحشرية، والمنظفات الصناعية، ومنها الكلور الذي هيج لديك الحساسية بشدة.
وليس للكورونا ولا غيرها علاقة بما تعانين منه، ولكن بسبب أنك في شهرك الخامس من الحمل، ولا نستطيع إعطاءك مضادا للهستامين، مثل: كلارا أو كلاريتين، فسوف نكتفي ببخاخ أفامس أو رينوكورت مرتين يوميا، مع قطرة إبي اليرج لحكة العين 3 مرات يوميا، مع البعد عن كافة مهيجات الحساسية المذكورة آنفا، وسوف تتحسن الأمور تدريجيا وتزول تلك الأعراض التي تشكين منها بإذن الله تعالى.
والله الموفق.