السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ ثماني سنوات بدأت معاناتي مع نوبات الهلع والقلق النفسي، واستمرت الأعراض لفترة، فذهبت إلى الطبيب ووصف لي أدوية نفسية مختلفة، ولكن القلق ونوبات الهلع والاكتئاب الخفيف مستمر منذ خمس سنوات.
تناولت العلاجات النفسية دون توقف، وأكثر علاج تناولته هو السيروكسات، شفيت بعدها بممارسة الرياضة والعلاج، وبعد إشغال وقتي بالمفيد والنافع، ثم توقفت عن العلاج نهائيا، ومنذ سنتين عاد الاكتئاب مع الوساوس، صرت أرغب بالموت، وأفكر كثيرا، ولدي أرق شديد، وتعب، وأعصابي مشدودة دوما، ولا أملك الثقة الكافية، وأعاني من الخوف الاجتماعي.
تدهورت حالتي فذهبت إلى الطبيب منذ ثمانية شهور، وصف بيدرامين وكيتابيكس لمدة شهرين، تحسنت مخاوفي الاجتماعية، لكنه لم يعالج الاكتئاب، أوقفت الدواء بنفسي، وما زال التعب وتعسر المزاج موجودا طوال الوقت، مع القلق والخوف النفسي، أكره كل شيء، وأعاني من التشتت، منذ أسبوع ذهب لرؤية الطبيب، وأخبرته بكل شيء، وأنني أشعر بأنني سوف سأنهار عصبيا، وصف البروزاك 20 ملج بعد الغداء، واسينابين 10 ملج تحت اللسان في الليل، في اليوم الأول نمت فورا وبشكل عميق، ولكنني خفت وشعرت بالقلق حيال الدواء، ولم أتمكن من النوم بعدها، وعاودتني نوبات الهلع.
هاتفت الطبيب المعالج، وطلب إيقافه والاستمرار على تناول البروزاك فقط، وأعود إلى مراجعته بعد أسبوعين، هل التوقف عن العلاج وأخذ البروزاك لوحده صحيح؟ أم يجب تناول الدواء الليلي لعلاج الذهان؟ وحتى يساعدني على النوم؟
أرجو مساعدتكم و نصيحتكم لي عن كل شيء.