أعاني من طنين في الأذن وتداخل في الأضراس، ما الحل؟

0 164

السؤال

السلام عليكم.

أعاني منذ ١٥ يوما من طنين في الأذنين، علما أني تعرضت لضجيج المكبرات، وصوت إطلاق البارود في إحدى المناسبات، وذهبت لطبيب مختص في الأذن والأنف والحنجرة، وبعد الفحص أكد لي أن السمع لم يصب، وقال: إني مصاب بسينيزيت sinusitis، عالجتها لكن الطنين لم يزل.

راجعت الطبيب مرة أخرى، فقال: راجع طبيب الأسنان، وبالفعل وجدت ضرسي العقل منطمرين في الفك العلوي بشكل أفقي، وضاغطين على الضرسين المجاورين.

قمت بإزالة الأيمن، وقال الطبيب: إنه هو سبب السينيزيت، والدليل أنه أثناء القلع قمت بالمضمضة فخرج الماء من أنفي! ولا يزال الطنين، هل من توجيه؟

شكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا علاقة لالتهاب الجيوب الأنفية أو لضرس العقل بالطنين، والسبب واضح، وقد ذكرته من تعرضك لأصوات عالية شديدة تتضمن إطلاق عيارات نارية، حيث تحدث أذية نهايات عصب السمع الموجودة في الأذن الداخلية مباشرة، بعد هذا التعرض للأصوات الشديدة، وذلك حسب شدة الصوت، وكون المكان مغلقا أو مفتوحا في العراء.

الإصابة العصبية في الأذن الداخلية الناتجة عن الأصوات العالية ندعوها الرض السمعي، وهي تتدرج من إصابة قابلة للتراجع، تتحسن مع الوقت خلال أيام, إلى إصابة دائمة لا علاج لها.

بكل الأحوال يمكن وصف علاج من البيتاسيرك عيار 16 حبة ثلاث مرات يوميا لمدة شهر لثلاثة أشهر, بالإضافة لفيتامين (ب) المركب على شكل إبر عضلية أو حبوب, ويفيد إعطاء مركب الجينكوبيلوبا، وهو علاج عشبي يفيد في تغذية الأعصاب، والمراكز العصبية، ومنها العصب السمعي، والأذن الداخلية.

يجب إجراء تخطيط للسمع بالطريق الهوائي والعظمي فورا، وإعادته بعد عشرة أيام لتقييم وظيفة السمع لديك بشكل حقيقي.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات