السؤال
السلام عليكم..
أجهضت مرتين في السابق، فقد كانت نسبة الهرمون في المرة الأولى 90، وفي المرة الثانية150، وأخذت فترة راحة 4 أشهر مع تناول الكلوميد، وفي هذا الشهر أخذت إبر تنشيط ميناغون وكلوميد، وقمت بعمل تحليل هرمون البرجسترون قبل الإبر، وكانت نسبته 48.66، وقبل كل إجهاض كنت أشعر بتشنجات وألم في الجانب الأيسر من الظهر والخصر، وعندما تنزل الدورة يختفي الألم في هذا الشهر الذي أخذت فيه الإبر، وتكون نسبة هرمون الحمل ضعيفة، حيث كانت النسبة في أول يوم الدورة 11، وبعد يومين23، وأخذت اسبرين100مل ودفوستون، ولم أحس بتلك التشنجات في الجانب الأيسر ولا بأي ألم، رغم الحمل الضعيف، وتحاليل زوجي كانت سليمة.
فهل الأسبرين له علاقة بإيقاف التشنجات؟ ولماذا حملي ضعيف رغم أخذ إبر التنشيط والكلوميد؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من خلال ما ذكرت فإن هذا الحمل هو حمل كيميائي، أي أنه حدث تلقيح للبويضة لكنه لم يحدث لها تعشيش في الرحم، فينزل الحمل مبكرا، ويكون تحليل الحمل في الدم ضعيفا، وهو يحدث كثيرا عند النساء، وحتى لو حدث تعشيش فهو ضعيف، وهنا السبب غالبا ناجم عن خلل في انقسام خلايا البويضة الملقحة بسبب خلل في الكروموسومات، لذلك لم يحدث لديك ألم وتشنجات في البطن على عكس المرة السابقة، فإن تحليل الحمل أعلى ويوجد تعشيش، ولكن الحمل ضعيف.
بالنسبة للكلوميد: فهو يعطى لحدوث الحمل وليس لاستمراره، كذلك بالنسبة للإبر التنشيط، أما الأسبيرين فهو يزيد سيولة الدم مما يسهل تعشيش المشيمة، ويسهل وصول الدم إلى الجنين، ويمنع تشكل الخثرات الدموية التي قد تتشكل، وتسد أوعية المشيمة، ويعطى مع بداية الحمل.
يجب البحث بموضوع الحمل الضعيف، لذلك يجب المتابعة عند طبيبة أخصائية لدراسة حالتك جيدا، وإجراء فحص كروموسومات للزوج والزوجة،وفحص الأجسام المضادة وسكر الدم، وإجراء صورة ظليلة للرحم الأنابيب، كذلك فحص السائل المنوي للزوج، وأخذ عينة من مفرزات المهبل والعنق لزراعتها، وفحص TORCH لتحري وجود التهابات.
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرزقكم الذرية الصالحة.