السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متزوجة وعندي بنت عمرها 11 شهرا، عمري 25 عاما، أشعر بضيق النفس بشكل مستمر، ويخف عند الجلوس وعندما أحني ظهري قليلا للأمام، ذهبت إلى الطبيب، ووصف lansazol، أخذته ولم أتحسن فذهبت إلى طبيب آخر، ووصف nadine 300، اتناوله بالوقت الحالي ولكنني لا أشعر بالتحسن، وضيق النفس ما زال موجودا.

لا أعلم هل السبب في ذلك يعود إلى القصبات الهوائية، أم هو ارتجاع المريء؟ وهل للجيوب الأنفية علاقة بذلك؟ مع العلم بأنني أتجشأ بشكل مستمر، ولا يوجد سعال، لكنني أتخيل بأنني محتاجة للسعال كي أتنفس جيدا، وغير مدخنة.

في بعض الأوقات أشعر بدوخة بسيطة، وتشوش في الرؤية، وأتوقع بأن ذلك من أعراض العلاج الجانبية، علما أنني أجريت تخطيطا للقلب وأشعة إيكو، وكل شيء سليم، فما تشخيصكم لحالتي؟

وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ارتجاع المريء لا يسبب ضيقا في النفس، ولكن قد يسبب حرقانا بالصدر، واحتقانا بالحلق والحنجرة.

وقد يكون ضيق النفس بسبب انسداد الأنف في أعلى الجهاز التنفسي، وليس بسبب القصبات والشعب الهوائية في أسفل الجهاز التنفسي، وقد يكون انسداد الأنف سببا مباشرا لالتهاب الجيوب الأنفية، لما يسببه من تجمع إفرازات الأنف في الجيوب الأنفية، فتتكاثر عليها البكتيريا محولة لونها إلى الأخضر أو الأصفر، وينتج عن ذلك الصداع، وهو من أهم أعراض التهاب الجيوب الأنفية.

وإذا كنت قد قمت بعمل تخطيط قلب وإيكو وكان سليما، فذلك يطمئننا بأن القلب سليم، وليس سببا لما تشتكيه من ضيق النفس، ولذا أنصح بعمل أشعة على الصدر، فإذا كانت سليمة فغالبا ما يكون سبب ضيق التنفس نفسيا، وليس عضويا فعليك بالإكثار من قراءة القرآن، والأذكار الراتبة فى اليوم والليلة، فبذكر الله تطمئن القلوب.

والله الموفق.