أكاد أنهار من كثرة الأرق وعدم استطاعة النوم، فما الحل؟

0 182

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أناشدكم بالله أن تنقذوني، منذ عرفت نفسي وأنا لا أنام بسهولة، ولكني كنت أنام بعد جهد جهيد، وكان الأرق بسيطا وغير مؤثر، ولكني في الفترة الأخيرة وتحديدا ربما من أسبوعين أصابتني حالة شديدة جدا، تسببت بغيابي عن 3 اختبارات في الجامعة، وعن كثير من المحاضرات، وأصابني أرق شديد لدرجة أنني قد أستلقي على السرير من الساعة 11 ليلا حتى ال8 صباحا ولا أستطيع النوم.

والمشكلة الكبرى أنني خلال هذه الساعات لا أكون نشيطا، لا، بل طوال هذه الساعات أشعر بصداع، ودقات قلبي غير منتظمة، وحرارة في العين، وغيرها من الأعراض التي تحدث بسبب طول السهر، فأنا أجلس بالساعات أريد النوم وأنا منهك وفي غاية الإجهاد والتعب، فما بالك عندما أحاول النوم وأنا لست مجهدا.

أنقذوني فأنا أشعر بأنني سأموت في أي لحظة من شدة التعب والإرهاق، وأشعر بأن قلبي سيتوقف فجأة بسبب التعب والإجهاد الشديد جدا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أنس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المهم في البداية قبل تناول الأدوية التي تساعد في علاج الأرق insomnia أو اضطراب النوم إجراء بعض الفحوصات الطبية الضرورية، مثل: فحص صورة الدم CBC ، وفحص فيتامين (د)، وفيتامين B12، وإنزيمات الكبد ALT & AST ، ووظائف الكلى Urea and serum creatinine، والهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل في حال الحاجة لذلك.

ولا مانع من تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كل أسبوع كبسولة واحدة، ويفضل أخذ حقنة فيتامين (د) جرعة 600000 وحدة دولية تؤخذ في العضل كل 4 إلى 6 شهور، مع ضرورة تناول حبوب تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد مثل كبسولات fefol مرة واحدة يوميا.

ويبقى بعد ذلك إمكانية تناول حبوب للمساعدة في النوم مثل Dalmane، والاسم العلمي (flurazepam)، أو تناول Xanax والاسم العلمي له هو (alprazolam)، ولكن يفضل زيارة الطبيب لترتيب التحاليل ومتابعة الحالة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات