السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على الإجابة على استشارتي (2340662)، وجزاكم الله خيرا.
فكرة الذهاب للطبيب النفسي بالنسبة لي مستبعده حاليا، ونظرا لارتفاع التكاليف، ولا يوجد تأمين طبي، للأسف الوضع هنا استغلالي، والأسعار غالية بالمستشفيات الخاصة والحكومية، لذلك هي خطوة مؤجلة حاليا.
الآن -يا دكتور- أنت قلت بأن ما يحدث معي هو ظهور أعراض للمرض مرة أخرى، للقلق وللتوتر، بسبب هم تعلم قيادة السيارة والبحث عن وظيفة، فكل هذه ضغوطات حياتية.
ولكن حالة التوتر والقلق ليست مقتصرة فقط على فكرة قيادة السيارة والوظيفة، أو أي شيء جديد مقبل عليه، بل أنا مقر ومقتنع تماما بأنها طبيعة بشرية، بسبب الإقبال على شيء جديد، ولكن الأمر غير الطبيعي هو انتقال القلق والتوتر إلى حياتي اليومية، وفي أمور لا تستدعي ذلك.
سابقا قبل تناول الزيروكسات، كانت مشكلتي الكبرى محصورة في الخوف، وقليلا من الإحراج، والآن -الحمد لله- زال الخوف وحل القلق والتوتر مكانه مع الإحراج، أشعر بالإحراج من الآخرين حتى لو كانوا في التلفاز، شاهدت أحد البرامج ذات مرة، وكان هناك شخص ينتقد الآخر، وأنا لا أستطيع تحمله، وأحاول أن لا أسمع ولا أشاهد ذلك.
أريد العودة لعلاج الزيروكسات، وأرجو أن تشرح لي تفصيلا الجرعات اللازمة، ومدة العلاج التي أحتاجها في حالتي، وما هي النصائح الواجب اتباعها لمساعدتي بالتحسن والشفاء؟
أعتذر على الإطالة، وشكرا.