السلام عليكم.

أريد منكم المساعدة بالنصح والإرشاد للطريق السليم لحل مشاكل أسناني، فهي ضعيفة جدا وتتحرك بسهولة، وبالذات أضراس العقل من الجهة اليمنى وليست متجهة للأسفل، بل إن تاج ضرس العقل متجه إلى باطن الخد، وفيه اعوجاج شديد وعند الأكل يؤلمني، والطبيب رفض خلعه لأن أسناني قليلة، فماذا أفعل؟

عملت تقويما قبل سنوات، حيث كانت الأسنان الأمامية فيها اعوجاج، فاعتدلت الأسنان، لكن خط الأسنان الذي بين القواطع المركزية في الفك العلوي متجه إلى اليمين، وليست متساوية مع شفتي، حيث عندما أبتسم تكون واضحة بأن القواطع مائلة وأطول من بقية الأسنان، ماذا أفعل؟

عندما عملت تقويما خلعت 4 أضراس، اثنين من الفك العلوي واثنين من الفك السفلي، والسليمة من كل جهة ضرسان، والبقية فيها اعوجاج، وغير متساوية، ضرس طويل وضرس فصير، وتضايقني عند تناول الطعام.

نادمة أني عملت تقويما وتسبب بخلع أربعة أضراس كانت سليمة فقط لتعديل الاعوجاج، وأشعر بالقهر على شكل أسناني كلها.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نسرين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك في موقع استشارلات إسلام ويب.

1- بالنسبة للسؤال الأول: أن ضرس العقل المعوج أو غير الظاهر بشكل كامل من اللثة، أو المنحرف باتجاه الخد، من الممكن أن يتسبب بجروح في الخد والنسج اللثوية المحيطة، وقد يتسبب بقرحات مستمرة مما يتولد عنه شعور بعدم الراحة، وقد تتطور مع الزمن لتسبب تليفا لثويا، أو يتطور ليتسبب نسيجا ورميا، لذلك في هذه الحالات يفضل خلع ضرس العقل المتسبب بغض النظر عن نقص عدد الأسنان أو أي سبب.

2- بالنسبة لسؤالك الثاني: من الممكن أن يكون لديك انحراف أو ميلان ضمن الفك مسببا لمنظر أن خط الأسنان الذي بين القواطع المركزية في الفك العلوي متجه إلى اليمين وليست متساوية مع الشفة، وهذا لا يقيم بشكل صحيح إلا من خلال دراسة الصور الشعاعية للفكين عند طبيب أخصائي تقويم أسنان، وفي حال وجود انحراف بعظم الفك يكون تعديل هذا الانحراف عن طريق الجراحة وبالتعاون مع طبيب التقويم، وقد يكون المسبب فشل العلاج التقويمي السابق، فيفضل في هذه الحالة بعد نفي انحراف الفك إعادة العلاج التقويمي عند طبيب مختص بالعلاج التقويمي للأسنان.

3- إن الوصف في هذا الجزء من السؤال يدل على فشل العلاج والتقويم السابق (ضرس طويل وضرس قصير)، وكما ذكرت لك آنفا يجب عمل دراسة واسعة عند طبيب استشاري بالعلاج التقويمي، والبدء بعلاج تقويمي جديد للأسنان، وستتحسن الحالة -بإذن الله- وستشعرين بالفرق، ولكن هذه الإجراءات تحتاج لفترة من الزمن قد تمتد لسنتين، فعليك الصبر والالتزام بالعلاج الجديد والتوكل على الله.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، مع أطيب الأماني.